أصل الهداية اتباع محمد ﷺ، الذي أرسله الله تعالى هاديًا ومبشِّرًا ونذيرًا، وداعيًا إلى الله بإذنه وسراجًا منيرًا، كيف لا وهو أعلم الناس بدين الله ومراده، وبالطريق الموصل إلى جنته ورضوانه، قال الله عز وجل: ﴿وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا﴾.
ﵟ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِنْ تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﵞ سورة النور - 54