قوله تعالى: ﴿ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ﴾ الأنعام:١٠٢.
مع قوله تعالى: ﴿ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَّا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّى تُؤْفَكُونَ﴾ غافر:٦٢.
وجه الإشكال تقديم ﴿لا إله إلا هو﴾ على ﴿خالق﴾ والعكس، والضابط: أن كلمة خالق على وزن فاعل، وكذا اسم سورة غافر على وزن فاعل، فتتقدم هناك، وفي الأنعام يكثر الحديث حول التوحيد ودلائله، فناسب تقديم كلمة التوحيد ﴿لا إله إلا هو﴾ هناك.
ﵟ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﵞ سورة الأنعام - 102
ﵟ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُؤْفَكُونَ ﵞ سورة غافر - 62