قوله تعالى:﴿ وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ﴾ النحل:14.
مع قوله تعالى:﴿ وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﴾ فاطر:12.
وجه الإشكال بين ﴿مواخر فيه﴾ مع ﴿فيه مواخر﴾ مع زيادة الواو قبل ﴿لتبتغوا﴾ في فاطر، والضابط: أن أقدم ﴿فيه مواخر﴾ في فاطر، إذ إن القاسم المشترك بين اسم السورة وجملة ﴿فيه مواخر﴾ البداءة بحرف الفاء والنهاية كذلك في فاطر بالراء، وكذا ﴿مواخر﴾، قال بعضهم باللهجة العامية المصرية: ((في فاطر مواخر تتاخر بلا واو)).
ﵟ وَهُوَ الَّذِي سَخَّرَ الْبَحْرَ لِتَأْكُلُوا مِنْهُ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُوا مِنْهُ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا وَتَرَى الْفُلْكَ مَوَاخِرَ فِيهِ وَلِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﵞ سورة النحل - 14
ﵟ وَمَا يَسْتَوِي الْبَحْرَانِ هَٰذَا عَذْبٌ فُرَاتٌ سَائِغٌ شَرَابُهُ وَهَٰذَا مِلْحٌ أُجَاجٌ ۖ وَمِنْ كُلٍّ تَأْكُلُونَ لَحْمًا طَرِيًّا وَتَسْتَخْرِجُونَ حِلْيَةً تَلْبَسُونَهَا ۖ وَتَرَى الْفُلْكَ فِيهِ مَوَاخِرَ لِتَبْتَغُوا مِنْ فَضْلِهِ وَلَعَلَّكُمْ تَشْكُرُونَ ﵞ سورة فاطر - 12