ذكره سبحانه ﴿أَخُوهُمْ﴾ مع (نوح وصالح وهود ولوط) عليهم السلام ولم يذكر مع ﴿شعيب﴾ عليه السلام في سورة الشعراء، كما في قوله تعالى: ﴿إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ﴾، فما السر في ذلك؟ الجواب: أنه لما أضيف قومه إلى الشجرة ﴿الأيكة﴾ التي كانت تُعبد من دون الله، كُره الإضافة إليهم.
ﵟ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ نُوحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﵞ سورة الشعراء - 106
ﵟ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ هُودٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﵞ سورة الشعراء - 124
ﵟ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ صَالِحٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﵞ سورة الشعراء - 142
ﵟ إِذْ قَالَ لَهُمْ أَخُوهُمْ لُوطٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﵞ سورة الشعراء - 161
ﵟ إِذْ قَالَ لَهُمْ شُعَيْبٌ أَلَا تَتَّقُونَ ﵞ سورة الشعراء - 177