قال تعالى: ﴿وَلَا تَنكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُم مِّنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۚ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا﴾ النساء: 22
مع قوله تعالى: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا﴾ الإسراء: 32
فالإشكال بين زيادة ﴿ومقتا﴾ في النساء من عدمها في الإسراء والجواب: أن آية الإسراء في الزنا بعامة، وهو أمر عظيم، بدليل وصفه بالفحش، وأما آية النساء، فقد زادت على الفحش بالمقت، لأنه زنا بالمحارم، وهن زوجات الآباء، وهذا أعظم سوءاً وذنباً.
ﵟ وَلَا تَنْكِحُوا مَا نَكَحَ آبَاؤُكُمْ مِنَ النِّسَاءِ إِلَّا مَا قَدْ سَلَفَ ۚ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَمَقْتًا وَسَاءَ سَبِيلًا ﵞ سورة النساء - 22
ﵟ وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا ۖ إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلًا ﵞ سورة الإسراء - 32