أولا:
قوله تعالى: ﴿وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا﴾ الإسراء :9.
مع قوله تعالى: ﴿وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا﴾ الكهف:2.
الإشكال بين ﴿يبشر﴾ بفتح الراء وضمها، والضابط: النظر إلى أول السورة، فإن ابتدأت بالفتح فتحنا ﴿وَيُبَشِّرَ﴾ كما في سورة الكهف، حيث ابتدأت بـ ﴿الحَمد﴾ والحاء مفتوحة، وأما في الإسراء فقد ابتدأت بالضم، كما في قوله تعالى: ﴿سُبحان﴾ فنضم ﴿يبشرُ﴾ فجاء كلٌّ بما يناسبه في أول السورة.
ﵟ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًا ﵞ سورة الإسراء - 9
ﵟ قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًا ﵞ سورة الكهف - 2