﴿وظنّ أن لن نقدر عليه﴾؛ لها معنيان؛ أولهما: أي لن نُضيّق عليه في معيشته وحاله، والمعنى الآخر: من القضاء والقدر، أي: لم يُقدّر له ما حصل.
ﵟ وَذَا النُّونِ إِذْ ذَهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَنْ لَنْ نَقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَنْ لَا إِلَٰهَ إِلَّا أَنْتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنْتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﵞ سورة الأنبياء - 87