تفسير سورة المرسلات

المنتخب
تفسير سورة سورة المرسلات من كتاب المنتخب في تفسير القرآن الكريم المعروف بـالمنتخب .
لمؤلفه مجموعة من المؤلفين .

١ -، ٢، ٣، ٤، ٥، ٦، ٧ - أقسم بالآيات المرسلة على لسان جبريل إلى محمد للعرف والخير، فالآيات القاهرات لسائر الأديان الباطلة تنسفها نسفاً، وبالآيات الناشرات للحكمة والهداية فى قلوب العالمين نشراً عظيماً، فالفارقات بين الحق والباطل فرقاً واضحاً، فالملقيات على الناس تذكرة تنفعهم - إعذاراً لهم وإنذاراً - فلا تكون لهم حُجة: إن الذى توعدونه من مجئ يوم القيامة لنازل لا ريب فيه.
٨ -، ٩، ١٠، ١١ - فإذا النجوم مُحقت ذواتها، وإذا السماء شُقَّت، وإذا الجبال فُتِّتت ونسفتها الرياح نسفاً، وإذا الرسل عُيِّن لهم الوقت الذى يحضرون فيه للشهادة على الأمم.
١٢ -، ١٣، ١٤، ١٥ - لأى يوم أُخِّرت هذه الأمور العظيمة؟ ليوم يكون فيه الفصل بين الخلائق، وما أعلمك ما شأن يوم الفصل؟ هلاك دائم يومئذٍ للمكذبين بما أوعدهم به الرسل.
١٦ -، ١٧، ١٨ - ألم نُهلك الأولين من الأمم المكذبة، ثم نُتبع الأولين الآخرين فى الهلاك مثل ذلك الفعل نفعل بكل من أجرم وكفر بالله.
١٩ - هلاك يومئذٍ للمكذبين بما أوعدناهم.
٢٠ -، ٢١، ٢٢، ٢٣، ٢٤ - ألم نخلقكم من ماء حقير وهو النطفة، فجعلنا هذا الماء فى مقر يتمكن فيه، فيتم خلقه وتصويره مؤخراً إلى وقت قد علمه الله، فقدرنا على خلقه وتصويره وإخراجه، فنعم المقدرون الخالقون له نحن؟ ويل يومئذٍ للمكذبين بنعمة الخلق والتقدير.
٢٥ -، ٢٦، ٢٧، ٢٨ - ألم نجعل الأرض ضامَّة على ظهرها أحياء لا يعدون، وفى بطنها أمواتٌ لا يحصرون، وجعلنا فيها جبالاً ثوابت عاليات، وأسقيناكم ماء عذباً سائغاً؟ هلاك يومئذٍ للمكذبين بهذه النعمة.
٢٩ -، ٣٠، ٣١ - يُقال للكافرين يوم الفصل: سيروا إلى النار التى كنتم بها تكذِّبون. سيروا إلى حرارة دخان من جهنم يتشعب لعِظمه ثلاث شعب. لا مظل من حر ذلك اليوم، ولا يغنى ذلك الظل من حر اللهب شيئاً.
٣٢ -، ٣٣، ٣٤ - إن النار ترمى بما تطاير منها كالقَصْرِ فى العِظم. كأن الشرر جِمَالٌ سودٌ تضرب إلى الصفرة. هلاك يومئذ للمكذبين بأن هذه صفتها.
٣٥ -، ٣٦، ٣٧ - هذا الذى قص عليكم إنه واقع يوم لا ينطقون بشئ ينفعهم، ولا يكون لهم إذْن فى النطق، ولا يصدر منهم اعتذار لأنه لا عذر لهم. هلاك يومئذٍ للمكذبين بهذا اليوم.
٣٨ -، ٣٩، ٤٠ - هذا يوم الفصل بين المحق والمبطل بجزاء كل بما يستحقه، جعلناكم - يا مكذبى محمد - والأولين المكذبين مثلكم، فإن كان لكم حيلة فى دفع هذا العذاب عنكم فاحتالوا، فاحضروا وتخلصوا من عذابى. هلاك يومئذٍ للمكذبين بوعيد الله.
٤١ -، ٤٢، ٤٣، ٤٤، ٤٥ - إن المتقين من عذاب الله فى ظلال وارفة، وعيون جارية، وفواكه مما يستطيبون. مقولاً لهم تحية وتكريماً: كلوا واشربوا أكلاً وشرباً هنيئاً بما كنتم تعملون فى الدنيا من الصالحات. إنا نجزى المحسنين بهذا الجزاء العظيم. هلاك يومئذٍ للمكذبين بالجنة.
٤٦ -، ٤٧ - ويُقال للكافرين: كلوا وتمتعوا متاعاً ليس له بقاء. إنكم مجرمون بإشراككم بالله. هلاك يومئذٍ للمكذبين بالنعم.
٤٨ -، ٤٩ - وإذا قيل لهم: صلوا لله، واخشعوا إليه. لا يخشعون ولا يصلُّون. بل يُصرُّون على استكبارهم. هلاك يومئذٍ للمكذبين بأوامر الله ونواهيه.
٥٠ - فبأى حديث بعد القرآن يؤمنون إن لم يؤمنوا بالقرآن. مع أنه معجزة من السماء؟.
Icon