تفسير سورة الكوثر

تفسير العز بن عبد السلام
تفسير سورة سورة الكوثر من كتاب تفسير العز بن عبد السلام المعروف بـتفسير العز بن عبد السلام .
لمؤلفه عز الدين بن عبد السلام . المتوفي سنة 660 هـ
سُورَةُ الكوْثَرِ مكية أو مدنية.

١ - ﴿الْكَوْثَرَ﴾ النبوة والقرآن أو الإسلام أو نهر في الجنة مأثور أو حوضه يوم القيامة أو كثرة أمته أو الإيثار أو رفعة الذكر وهو فوعل من الكثرة.
٢ - ﴿فَصَلِّ﴾ الصبح بمزدلفة أو صلاة العيد أو اشكر ربك ﴿وَانْحَرْ﴾ الهدي أو الأضحية أو وأسل أو وضع اليمين على الشمال عند النحر في الصلاة " ع " أو رفع اليدين في التكبير إلى النحر أو استقبال القبلة في الصلاة بنحره.
٣ - ﴿شَانِئَكَ﴾ مبغضك أو عدوك ﴿الأَبْتَرُ﴾ الحقير الذليل أو الفرد الوحيد أوَ ألاَّ خير فيه حتى صار منه أبتر مأثور أو كانت قريش تقول لمن مات ذكور أولاده بتر فلان فلما مات للرسول ابنه القاسم بمكة وإبراهيم بالمدينة قالوا قد بتر محمد فليس له من يقوم بأمره من بعده أو لما دعا قريشاً إلى الإيمان قالوا ابتتر منا محمد أي خالفنا وانقطع عنا فأخبر الله أنهم هم المبترون. نزلت في أبي لهب وأبي جهل " ع " أو العاص بن وائل.
497
سُورَةُ الكَافِرُونَ
مكية أو مدنية.

بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ

﴿قل يأيها الكافرون (١) لا أعبد ما تعبدون (٢) ولا أنتم عابدون ما أعبد (٣) ولا أنا عابدٌ ما عبدتم (٤) ولا أنتم عابدون ما أعبد (٥) لكم دينكم ولي دين (٦) ﴾
498
Icon