ﵟ ۞ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنْزِلَ إِلَيْكَ مِنْ رَبِّكَ ۖ وَإِنْ لَمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَﱂ ﵞ سورة المائدة
يا أيها الرسول أخبر بما أُنْزِلَ إليك من ربك كاملاً، ولا تكتم منه شيئًا، فإن كتمت منه شيئًا فما أنت بمبلِّغ رسالة ربك (وقد بَلَّغَ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كل ما أُمِرَ بتبليغه، فمن زعم خلاف ذلك فقد أعظم الفِرْية على الله)، والله يحميك من الناس بعد اليوم، فلا يستطيعون الوصول إليك بسوء، فما عليك إلا البلاغ، والله لا يوفق للرشد الكافرين الذين لا يريدون الهداية. المزيد
ﵟ وَأَنْذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْ يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُمْ مِنْ دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَﰲ ﵞ سورة الأنعام
وخوِّف - أيها الرسول - بهذا القرآن الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم يوم القيامة، ليس لهم ولي غير الله يجلب لهم النفع، ولا شفيع يكشف عنهم الضر، لعلهم يتقون الله بامتثال أوامره واجتناب نواهيه، فهؤلاء هم الذين ينتفعون بالقرآن. المزيد
ﵟ كِتَابٌ أُنْزِلَ إِلَيْكَ فَلَا يَكُنْ فِي صَدْرِكَ حَرَجٌ مِنْهُ لِتُنْذِرَ بِهِ وَذِكْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَﰁ ﵞ سورة الأعراف
القرآن الكريم كتابٌ أنزله الله عليك - أيها الرسول - فلا يكن في صدرك منه ضيق ولا شك، أنزله إليك لتخوِّف به الناس، وتقيم به الحجة، ولتذكِّر به المؤمنين، فهم الذين ينتفعون بالذكرى. المزيد
ﵟ وَقُلْ إِنِّي أَنَا النَّذِيرُ الْمُبِينُﱘ ﵞ سورة الحجر
وقل - أيها الرسول -: إني أنا النذير من العذاب، البين النذارة. المزيد
ﵟ فَاصْدَعْ بِمَا تُؤْمَرُ وَأَعْرِضْ عَنِ الْمُشْرِكِينَﱝإِنَّا كَفَيْنَاكَ الْمُسْتَهْزِئِينَ ﱞ ﵞ سورة الحجر
فأعلن - أيها الرسول - ما أمرك الله به من الدعوة إليه، ولا تلتفت إلى ما يقوله ويفعله المشركون. المزيد
ﵟ وَأَنْذِرْ عَشِيرَتَكَ الْأَقْرَبِينَﳕ ﵞ سورة الشعراء
وأنذر - أيها الرسول - الأقرب فالأقرب من قومك حتى لا يصيبهم عذاب الله إن بقوا على الشرك. المزيد
ﵟ يَا أَيُّهَا الْمُدَّثِّرُ ﰀ قُمْ فَأَنْذِرْ ﰁ وَرَبَّكَ فَكَبِّرْ ﰂ وَثِيَابَكَ فَطَهِّرْ ﰃ وَالرُّجْزَ فَاهْجُرْ ﰄ وَلَا تَمْنُنْ تَسْتَكْثِرُ ﰅ وَلِرَبِّكَ فَاصْبِرْ ﰆ ﵞ سورة المدثر
يا أيها المُتَغَشِّي بثيابه (وهو النبي صلّى الله عليه وسلّم). المزيد
