القرآن
من مقاصد القرآن [هو بشارة لأهل الإيمان]

موسوعة موضوعات القرآن الكريم

ﵟ قُلْ مَنْ كَانَ عَدُوًّا لِجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَسورة البقرة


قل - أيها النبي - لمن قال من اليهود: «إن جبريل عدونا من الملائكة»: من كان معاديًا لجبريل فإنه هو الذي نَزَلَ بالقرآن على قلبك بإذن من الله، مصدقًا لما سبق من الكتب الإلهية؛ كالتوراة والإنجيل، ودالًّا على الخير، ومبشّرًا للمؤمنين بما أعده الله لهم من النعيم، فمن كان معاديًا لمن هذه صفته وعمله فهو من الضالين. المزيد

ﵟ قُلْ نَزَّلَهُ رُوحُ الْقُدُسِ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ لِيُثَبِّتَ الَّذِينَ آمَنُوا وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُسْلِمِينَسورة النحل


قل لهم - أيها الرسول -: نزل بهذا القرآن جبريل عليه السلام من عند الله سبحانه بالحق الذي لا خطأ فيه ولا تبديل ولا تحريف، ليثبّت الذين آمنوا بالله على إيمانهم كلما نزل منه جديد، ونُسِخَ منه بعض، وليكون هداية لهم إلى الحق، وبشارة للمسلمين بما يحصلون عليه من الثواب الكريم. المزيد

ﵟ إِنَّ هَٰذَا الْقُرْآنَ يَهْدِي لِلَّتِي هِيَ أَقْوَمُ وَيُبَشِّرُ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا كَبِيرًاوَأَنَّ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ أَعْتَدْنَا لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا سورة الإسراء


إن هذا القرآن المنزل على محمد صلّى الله عليه وسلّم يدل على أحسن السُّبُل وهي سبيل الإسلام، ويخبر المؤمنين بالله الذين يعملون الأعمال الصالحات بما يسرهم، وهو أن لهم ثوابًا عظيمًا من الله. المزيد

ﵟ قَيِّمًا لِيُنْذِرَ بَأْسًا شَدِيدًا مِنْ لَدُنْهُ وَيُبَشِّرَ الْمُؤْمِنِينَ الَّذِينَ يَعْمَلُونَ الصَّالِحَاتِ أَنَّ لَهُمْ أَجْرًا حَسَنًاسورة الكهف


بل جعله مستقيمًا لا تناقض فيه ولا اختلاف؛ ليخوّف الكافرين من عذاب قوي من عند الله ينتظرهم، ويخبر المؤمنين الذين يعملون الأعمال الصالحات بما يسرّهم أن لهم ثوابًا حسنًا لا يدانيه ثواب. المزيد

ﵟ فَإِنَّمَا يَسَّرْنَاهُ بِلِسَانِكَ لِتُبَشِّرَ بِهِ الْمُتَّقِينَ وَتُنْذِرَ بِهِ قَوْمًا لُدًّاسورة مريم


فإنما يسّرنا هذا القرآن بإنزاله بلسانك - أيها الرسول - من أجل أن تبشّر به المتقين الذين يمتثلون أوامري، ويجتنبون نواهيّ، وتخوّف به قومًا أشداء في الخصومة والمكابرة في الإذعان للحق. المزيد

ﵟ طس ۚ تِلْكَ آيَاتُ الْقُرْآنِ وَكِتَابٍ مُبِينٍ هُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ سورة النمل


﴿طسٓ﴾ تقدم الكلام على نظائرها في بداية سورة البقرة. هذه الآيات المنزلة عليك هي آيات القرآن، وكتاب واضح لا لبس فيه، مَن تدبَّرَه عَلِمَ أنه من عند الله. المزيد

ﵟ وَمِنْ قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ وَهَٰذَا كِتَابٌ مُصَدِّقٌ لِسَانًا عَرَبِيًّا لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَسورة الأحقاف


ومن قبل هذا القرآن التوراةُ الكتاب الذي أنزله الله على موسى عليه السلام إمامًا يُقْتَدى به في الحق، ورحمة لمن آمن به واتبعه من بني إسرائيل، وهذا القرآن المنزل على محمد صلّى الله عليه وسلّم كتاب مصدق لما سبقه من الكتب بلسان عربي؛ لينذر به الذين ظلموا أنفسهم بالشرك بالله وبفعل المعاصي، وهو بشارة للمحسنين الذين أحسنوا علاقتهم مع خالقهم وعلاقتهم مع خلقه. المزيد

Icon