قَوْله ﴿إِذْ قَالَت الْمَلَائِكَة﴾ الْعَامِل فِي إِذْ يختصمون أَي يختصمون حِين قَالَت الْمَلَائِكَة وَيجوز أَن يعْمل فِيهَا وَمَا كنت لديهم الثَّانِي كَمَا عمل الأول فِي إِذْ يلقون
قَوْله ﴿وجيها﴾ قَوْله وَمن المقربين قَوْله ويكلم النَّاس فِي المهد قَوْله وكهلا قَوْله وَمن الصَّالِحين كل ذَلِك حَال من عِيسَى وَكَذَلِكَ قَوْله ويعلمه وَقَوله ورسولا وَقيل تَقْدِيره ونجعله رَسُولا فَهُوَ مفعول بِهِ وَقيل هُوَ حَال تَقْدِيره ويكلمهم رَسُولا وَمن جعل قَوْله بِكَلِمَة مِنْهُ الْكَلِمَة اسْما لعيسى جَازَ على قَوْله فِي غير الْقُرْآن وجيه بالخفض على النَّعْت لكلمة فِي مَوضِع نصب على تَقْدِير حذف حرف الْخَفْض تَقْدِيره بِأَنِّي قد جِئتُكُمْ وَمن كسر اني فعلى الْقطع والابتداء وَيجوز أَن يكون من فتح أَنِّي أخلق جعلهَا بَدَلا من آيَة فَتكون أَن فِي مَوضِع خفض وَيجوز أَن تكون أَن فِي مَوضِع رفع على تَقْدِير حذف مُبْتَدأ تَقْدِيره هِيَ أَنِّي أخلق
قَوْله ﴿ومصدقا﴾ نصب على الْحَال من التَّاء فِي جِئتُكُمْ أَي