قتل مَعَه ربيون الْخَبَر وان شِئْت جعلته صفة لنَبِيّ وأضمرت الْخَبَر كَمَا تقدم وَكَذَلِكَ تَقْدِير هَذِه الْآيَة على قِرَاءَة من قَرَأَ قَاتل الْأَمر وَاحِد فيهمَا وكأين بِمَعْنى كم وَلَيْسَ فِي الْكَاف معنى تَشْبِيه فِي هَذَا وَهُوَ أَصْلهَا لَكِنَّهَا تَغَيَّرت عَنهُ وَجعلت مَعَ أَي كلمة وَاحِدَة تدل على مَا تدل عَلَيْهِ كم فِي الْخَبَر فَهِيَ زَوَال معنى التَّشْبِيه عَنْهَا بِمَنْزِلَة قَوْلك لَهُ كَذَا وَكَذَا أصل الْكَاف التَّشْبِيه لَكِنَّهَا جعلت مَعَ ذَا كلمة وَاحِدَة فَزَالَ معنى التَّشْبِيه مِنْهَا
وَأَجَازَ الْفراء ﴿بل الله مولاكم﴾ بِالنّصب على معنى بل أطِيعُوا الله
قَوْله ﴿مَا لم ينزل﴾ مَا مفعول بأشركوا
قَوْله ﴿أَمَنَة نعاسا﴾ مفعول بأنزل ونعاسا بدل من آمِنَة وَقيل آمِنَة مفعول من أَجله ونعاس مَنْصُوب بأنزل
قَوْله ﴿وَطَائِفَة﴾ ابْتِدَاء وَالْخَبَر قد أهمتهم وَالْجُمْلَة فِي مَوضِع نصب على الْحَال وَهَذِه الْوَاو قيل هِيَ وَاو الِابْتِدَاء وَقيل وَاو الْحَال وَقيل هِيَ بِمَعْنى إِذْ
قَوْله ﴿يظنون﴾ ﴿وَيَقُولُونَ﴾ كِلَاهُمَا فِي مَوضِع رفع على النَّعْت لطائفة أَو فِي مَوضِع نصب على الْحَال من الْمُضمر الْمَنْصُوب فِي أهمتهم
قَوْله ﴿كُله لله﴾ من نَصبه جعله تَأْكِيدًا لِلْأَمْرِ وَللَّه خبر أَن وَقَالَ الْأَخْفَش هُوَ بدل من الْأَمر وَمن رَفعه فعلى الِابْتِدَاء وَللَّه خَبره وَالْجُمْلَة خبر أَن


الصفحة التالية
Icon