قَوْله ﴿وليبتلي الله مَا فِي صدوركم﴾ اللَّام مُتَعَلقَة بِفعل دلّ عَلَيْهِ الْكَلَام تَقْدِيره وليبتلي الله مَا فِي صدوركم فرض عَلَيْكُم الْقِتَال وليمحص عطف على وليبتلي
قَوْله ﴿فبمَا رَحْمَة من الله﴾ رَحْمَة مخفوضة بِالْبَاء وَمَا زَائِدَة للتوكيد وَقَالَ ابْن كيسَان مَا نكرَة فِي مَوضِع خفض بِالْبَاء وَرَحْمَة بدل من مَا أَو نعت لَهَا وَيجوز رفع رَحْمَة على أَن تجْعَل مَا بِمَعْنى الَّذِي وتضمر هُوَ فِي الصِّلَة وتحذفها كَمَا قرىء تَمامًا على الَّذِي أحسن وَالْهَاء فِي من بعده تعود على الله جلّ ذكره وَقيل تعود على الخذلان
قَوْله ﴿أَن يغل﴾ أَن فِي مَوضِع رفع اسْم كَانَ فَمن قَرَأَ أَن يغل بِفَتْح الْيَاء وَضم الْغَيْن فَمَعْنَاه مَا كَانَ لنَبِيّ أَن يخون أحدا فِي مغنم وَلَا غَيره وَمن قَرَأَ بِضَم الْيَاء وَفتح الْغَيْن مَعْنَاهُ مَا كَانَ لنَبِيّ أَن يُوجد غالا كَمَا تَقول أحمدت الرجل وجدته مَحْمُودًا وأحمقته وجدته أَحمَق وَقيل مَعْنَاهُ مَا كَانَ لنَبِيّ أَن يخان أَو يخونه أَصْحَابه فِي مغنم وَلَا غَيره
قَوْله ﴿الَّذين قَالُوا لإخوانهم﴾ الَّذين فِي مَوضِع نصب على النَّعْت للَّذين نافقوا أَو على الْبَدَل أَو على إِضْمَار أَعنِي أَو فِي مَوضِع رفع على إِضْمَار مُبْتَدأ
قَوْله ﴿فرحين﴾ نصب على الْحَال من الْمُضمر فِي يرْزقُونَ وَلَو كَانَ فِي الْكَلَام لجَاز فَرِحُونَ على النَّعْت لأحياء
قَوْله ﴿أَلا خوف﴾ أَن فِي مَوضِع خفض بدل من الَّذين وَهُوَ بدل الاشتمال وَيجوز أَن يكون فِي مَوضِع نصب على معنى بِأَن لَا
قَوْله ﴿الَّذين اسْتَجَابُوا﴾ ابْتِدَاء وَخَبره من بعد مَا أَصَابَهُم


الصفحة التالية
Icon