قَوْله ﴿أَن ترثوا النِّسَاء كرها﴾ أَن فِي مَوضِع رفع بيحل وَهُوَ نهي عَن تَزْوِيج الْمَرْأَة مُكْرَهَة وَهُوَ شَيْء كَانَ يَفْعَله أهل الْجَاهِلِيَّة فَيكون الابْن أَو الْقَرِيب أولى بِزَوْجَة الْمَيِّت من غَيره وان كرهت ذَلِك الْمَرْأَة وَكرها مصدر فِي مَوضِع الْحَال وَمثله بهتانا
قَوْله ﴿إِلَّا أَن يَأْتِين﴾ أَن اسْتثِْنَاء لَيْسَ من الأول فِي مَوضِع نصب
قَوْله ﴿فَعَسَى أَن تكْرهُوا﴾ أَن فِي مَوضِع رفع بعسى لِأَن مَعْنَاهَا قربت كراهتكم لشَيْء وَجعل الله فِيهِ خيرا كثيرا فَأن وَالْفِعْل مصدر
قَوْله ﴿إِلَّا مَا قد سلف﴾ مَا فِي مَوضِع نصب اسْتثِْنَاء مُنْقَطع
قَوْله ﴿وَأَن تجمعُوا بَين الْأُخْتَيْنِ﴾ أَن فِي مَوضِع رفع عطف على أُمَّهَاتكُم أَي وَحرم عَلَيْكُم الْجمع بَين الْأُخْتَيْنِ وَكَذَلِكَ وَالْمُحصنَات رفع عطف على أُمَّهَاتكُم
قَوْله ﴿كتاب الله عَلَيْكُم﴾ نصب على الْمصدر على قَول سِيبَوَيْهٍ لِأَنَّهُ لما قَالَ حرمت عَلَيْكُم أُمَّهَاتكُم علم أَن ذَلِك مَكْتُوب فَكَأَنَّهُ قَالَ كتب الله عَلَيْكُم كتابا وَقَالَ الْكُوفِيُّونَ هُوَ مَنْصُوب على الاغراء بعليكم وَهُوَ بعيد لِأَن مَا انتصب بالإغراء لَا يتَقَدَّم على مَا قَامَ مقَام الْفِعْل وَهُوَ عَلَيْكُم وَقد


الصفحة التالية
Icon