تقدم فِي هَذَا الْموضع وَلَو كَانَ النَّص عَلَيْكُم كتاب الله لَكَانَ نَصبه على الإغراء أحسن من الْمصدر
قَوْله ﴿إِلَّا مَا ملكت أَيْمَانكُم﴾ مَا فِي مَوضِع نصب على الِاسْتِثْنَاء وَمَا ملكت مصدر وَلذَلِك وَقعت مَا لمن يعقل لِأَن المُرَاد بهَا صفة من يعقل وَمَا يسْأَل بهَا عَمَّا لَا يعقل وَعَن صِفَات من يعقل
قَوْله ﴿أَن تَبْتَغُوا﴾ أَن فِي مَوضِع نصب على الْبَدَل من مَا فِي قَوْله مَا وَرَاء ذَلِكُم أَو فِي مَوضِع رفع على قِرَاءَة من قَرَأَ وَأحل على مَا لم يسم فَاعله بدل من مَا أَيْضا
قَوْله ﴿محصنين﴾ حَال من الْمُضمر فِي تَبْتَغُوا وَكَذَلِكَ غير مسافحين
قَوْله ﴿فَمَا استمتعتم بِهِ﴾ مَا رفع بِالِابْتِدَاءِ وَهِي شَرط وَجَوَابه فَآتُوهُنَّ وَهُوَ خبر الِابْتِدَاء
قَوْله ﴿فَرِيضَة﴾ حَال وَقيل مصدر فِي مَوضِع الْحَال
قَوْله ﴿أَن ينْكح﴾ أَن فِي مَوضِع نصب بِحَذْف حرف الْجَرّ تَقْدِيره إِلَى أَن ينْكح وَلِأَن ينْكح
قَوْله ﴿محصنات﴾ حَال من الْهَاء وَالنُّون فِي مِنْهُنَّ وَكَذَا غير مسافحات وَكَذَا وَلَا متخذات أخدان
قَوْله ﴿ذَلِك لمن خشِي الْعَنَت﴾ ذَلِك مُبْتَدأ وَمَا بعده خَبره أَي الرُّخْصَة فِي نِكَاح الْإِمَاء لمن خشِي الْعَنَت