خفض بِالْبَاء وَقيل مَا نكرَة فِي مَوضِع خفض ونقضهم بدل من مَا
قَوْله ﴿بهتانا﴾ حَال وَقيل مصدر
قَوْله ﴿إِلَّا اتِّبَاع الظَّن﴾ نصب على الِاسْتِثْنَاء الَّذِي لَيْسَ من الأول وَيجوز فِي الْكَلَام رَفعه على الْبَدَل من مَوضِع من علم لِأَن من زَائِدَة وَعلم رفع بِالِابْتِدَاءِ
قَوْله ﴿يَقِينا﴾ فِيهِ تقديران قيل قَالَ الله هَذَا قولا يَقِينا وَقيل وَمَا علموه علما يَقِينا
قَوْله ﴿كثيرا﴾ نعت لمصدر مَحْذُوف أَي صدودا كثيرا
قَوْله ﴿والمقيمين الصَّلَاة﴾ انتصب على الْمَدْح عِنْد سِيبَوَيْهٍ وَقَالَ الْكسَائي هُوَ فِي مَوضِع خفض عطف على مَا فِي قَوْله بِمَا أنزل إِلَيْك وَهُوَ بعيد لِأَنَّهُ يصير الْمَعْنى يُؤمنُونَ بِمَا أنزل إِلَيْك وبالمقيمين الصَّلَاة وَإِنَّمَا يجوز أَن تجْعَل المقيمين الصَّلَاة هم الْمَلَائِكَة فتخبر عَن الراسخين فِي الْعلم وَعَن الْمُؤمنِينَ بِمَا أنزل الله على مُحَمَّد ويؤمنون بِالْمَلَائِكَةِ الَّذين من صفتهمْ إِقَامَة الصَّلَاة لقَوْله يسبحون اللَّيْل وَالنَّهَار لَا يفترون وَقيل المقيمين معطوفون على الْكَاف فِي قبلك أَي وَمن قبل المقيمين الصَّلَاة وَهُوَ بعيد لِأَنَّهُ عطف ظَاهر على مُضْمر مخفوض وَقيل هُوَ مَعْطُوف على الْهَاء وَالْمِيم فِي مِنْهُم وكلا الْقَوْلَيْنِ فِيهِ عطف ظَاهر على مُضْمر مخفوض وَقيل هُوَ عطف على قبل كَأَنَّهُ قَالَ وَقبل المقيمين ثمَّ حذف الْمُضَاف وَأقَام الْمُضَاف إِلَيْهِ مقَامه وَمن جعل نصب المقيمين على الْمَدْح جعل خبر