ومجازه أَنه شبه الْيَاء الْأَصْلِيَّة بالزائدة فأجراها مجْراهَا وَفِيه بعد وَكثير من النَّحْوِيين لَا يُجِيزهُ
قَوْله ﴿قَلِيلا مَا تشكرون﴾ مثل قَلِيلا مَا تذكرُونَ
قَوْله ﴿إِلَّا إِبْلِيس﴾ نصب على الِاسْتِثْنَاء من غير الْجِنْس وَقيل هُوَ من الْجِنْس
قَوْله ﴿مَا مَنعك أَلا تسْجد﴾ مَا اسْتِفْهَام مَعْنَاهُ الْإِنْكَار وَهِي رفع بِالِابْتِدَاءِ وَمَا بعْدهَا خَبَرهَا وَأَن فِي مَوضِع نصب بمنعك مفعول بهَا وَلَا زَائِدَة وَالتَّقْدِير أَي شَيْء مَنعك من السُّجُود فَفِي مَنعك ضمير الْفَاعِل يعود على مَا وَإِذ ظرف زمَان مَاض وَالْعَامِل فِيهِ تسْجد
قَوْله ﴿لأقعدن لَهُم صراطك﴾ أَي على صراطك بِمَنْزِلَة ضرب زيد الظّهْر والبطن أَي على الظّهْر والبطن
قَوْله ﴿مذؤوما مَدْحُورًا﴾ نصب على الْحَال من الْمُضمر فِي اخْرُج
قَوْله ﴿فتكونا﴾ نصب على جَوَاب النَّهْي
قَوْله ﴿إِلَّا أَن تَكُونَا﴾ أَن فِي مَوضِع نصب على حذف الْخَافِض تَقْدِيره مَا نهاكما رَبكُمَا عَن هَذِه الشَّجَرَة إِلَّا كَرَاهَة أَن تَكُونَا أَو لِئَلَّا تَكُونَا وَالْهَاء فِي هَذِه بدل من يَاء وَهِي للتأنيث وَمن أجل أَنَّهَا بدل من يَاء انْكَسَرَ مَا قبلهَا وَبقيت بِلَفْظ الْهَاء فِي الْوَصْل وَلَيْسَ فِي كَلَام الْعَرَب هَاء تَأْنِيث