وَقد رُوِيَ هَذَا التَّفْسِير عَن لصحابة وَالتَّابِعِينَ وَقيل إِن طمع هَا هُنَا بِمَعْنى علم أَي وهم يعلمُونَ أَنهم سيدخلون
قَوْله ﴿تِلْقَاء﴾ نصب على الظّرْف وَجمع تِلْقَاء تلاقي
قَوْله ﴿وَمَا كَانُوا بِآيَاتِنَا﴾ مَا فِي مَوضِع خفض عطف على مَا الأولى
قَوْله ﴿هدى وَرَحْمَة﴾ حالان من الْهَاء فِي فصلناه تَقْدِيره هاديا وَذَا رَحْمَة وَأَجَازَ الْفراء وَالْكسَائِيّ هدى وَرَحْمَة بالخفض يجعلانه بَدَلا من علم وَهدى فِي مَوضِع خفض أَيْضا على هَذَا الْمَعْنى وَيجوز وَرَحْمَة بِالرَّفْع على تَقْدِير هُوَ هدى وَرَحْمَة
قَوْله ﴿يَوْم يَأْتِي تَأْوِيله﴾ يَوْم نصب بيقول
قَوْله ﴿أَو نرد﴾ مَرْفُوع عطف على الِاسْتِفْهَام على معنى أَو هَل نرد لِأَن معنى هَل لنا من شُفَعَاء هَل يشفع لنا أحد أَو هَل نرد فعطفته على الْمَعْنى
قَوْله ﴿فنعمل﴾ نصب لِأَنَّهُ جَوَاب التَّمَنِّي بِالْفَاءِ فَهُوَ نصب على إِضْمَار أَن حملا على مصدر مَا قبله فالفاء فِي الْمَعْنى تعطف مصدرا على مصدر