مَا قبلهَا وَهُوَ اللَّام ليَصِح سُكُون الْيَاء وَبقيت الْحَاء على ضمتها وَمن كسرهَا اتبعها كسرة اللَّام
قَوْله ﴿قَالَ ابْن أم﴾ من فتح الْمِيم جعل الاسمين اسْما وَاحِدًا كخمسة عشر والفتحة فِي ابْن بِنَاء وَلَيْسَت بإعراب كالتاء من خَمْسَة عشر وكالفتحة فِي رويدك إِذا أردْت الْأَمر بِمَعْنى أرود وَقيل الأَصْل ابْن أما ثمَّ حذفت الْألف وَذَلِكَ بعيد لِأَن الْألف عوض من يَاء وَحذف الْيَاء إِنَّمَا يكون فِي النداء وَلَيْسَ أم بمنادى وَمن كسر الْمِيم أضَاف ابْنا إِلَى أم وفتحة ابْن فَتْحة إِعْرَاب لِأَنَّهُ منادى مُضَاف
قَوْله ﴿وَاخْتَارَ مُوسَى قومه سبعين رجلا﴾ قومه وَسبعين مفعولان لاختار وَقَومه انتصب على تَقْدِير حذف حرف الْجَرّ مِنْهُ أَي من قومه
قَوْله ﴿اثْنَتَيْ عشرَة أسباطا﴾ إِنَّمَا أَنْت على تَقْدِير حذف أمة تَقْدِيره اثْنَتَيْ عشرَة أمة وأسباط بدل من اثْنَتَيْ عشر وأمم نعت لأسباط


الصفحة التالية
Icon