قَوْله ﴿إِذْ يعدون﴾ الْعَامِل فِي إِذْ سل تَقْدِيره سلهم عَن وَقت عدوهم فِي السبت
قَوْله ﴿شرعا﴾ نصب على الْحَال من الْحيتَان وأفصح اللُّغَات أَن تنصب الظّرْف مَعَ السبت وَالْجُمُعَة فَتَقول الْيَوْم السبت وَالْيَوْم الْجُمُعَة فتنصب الْيَوْم على الظّرْف لِأَن السبت وَالْجُمُعَة فيهمَا معنى الْفِعْل لِأَن السبت بِمَعْنى الرَّاحَة وَالْجُمُعَة بِمَعْنى الِاجْتِمَاع فتنصب الْيَوْم على الظّرْف وترفع مَعَ سَائِر الْأَيَّام فَنَقُول الْيَوْم الْأَحَد وَالْيَوْم الْأَرْبَعَاء لِأَنَّهُ لَا معنى فعل فيهمَا فالابتداء هُوَ الْخَبَر فترفعهما
قَوْله ﴿قَالُوا معذرة﴾ من نَصبه فعلى الْمصدر وَمن رَفعه فعلى خبر الِابْتِدَاء وَاخْتَارَ سِيبَوَيْهٍ الرّفْع لأَنهم لم يُرِيدُوا أَن يعتذروا من أَمر لَزِمَهُم اللوم عَلَيْهِ وَلَكِن قيل لَهُم لم تعظون قَالُوا أَمر عظتنا معذرة
قَوْله ﴿بِعَذَاب بئيس﴾ من قَرَأَ بِالْيَاءِ من غير همز فأصله بئس على وزن فعل ثمَّ أسكن الْهمزَة لُغَة فِي حرف الْحلق إِذا كَانَ عينا بعد أَن كسر الْبَاء لكسرة الْهمزَة على الِاتِّبَاع كَمَا يَقُولُونَ فِي شهد شهد وَشهد ثمَّ أبدل من الْهمزَة يَاء وَقيل أَنه فعل مَاض مَنْقُول إِلَى التَّسْمِيَة ثمَّ وصف بِهِ مثل مَا رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ إِن الله عز وَجل ينْهَى عَن قيل وَقَالَ فَأصل الْيَاء همزَة واصلة بئس مثل علم ثمَّ كسرت الْبَاء لِلِاتِّبَاعِ ثمَّ اسكن على لُغَة من قَالَ


الصفحة التالية
Icon