طاء لمؤاخاتها الصَّاد فِي الاطباق وأعلت لَام الْفِعْل فحذفت لسكونها وَسُكُون الْوَاو بعْدهَا
قَوْله ﴿نُودي أَن بورك﴾ أَن فِي مَوضِع نصب على حذف الْحَرْف أَي نُودي لِأَن بورك أَو بِأَن بورك والمصدر مُضْمر يقوم مقَام الْفَاعِل أَي نُودي النداءلأن بورك وَقيل أَن فِي مَوضِع رفع على أَنه مفعول لم يسم فَاعله لنودي وَحكى الْكسَائي باركك الله وَبَارك فِيك
قَوْله ﴿تهتز﴾ فِي مَوضِع نصب على الْحَال من الْهَاء فِي ﴿رَآهَا﴾ وَكَذَلِكَ ﴿كَأَنَّهَا جَان﴾ فِي مَوضِع الْحَال أَيْضا وَتَقْدِيره فَلَمَّا راها مهتزة مشبهة جانا ولى مُدبرا وَرَأى من رُؤْيَة الْعين
قَوْله ﴿مُدبرا﴾ حَال من مُوسَى عَلَيْهِ السَّلَام
قَوْله ﴿إِلَّا من ظلم﴾ من فِي مَوضِع نصب لِأَنَّهُ اسْتثِْنَاء لَيْسَ من الأول وَقَالَ الْفراء هُوَ اسْتثِْنَاء من الْجِنْس لَكِن الْمُسْتَثْنى مِنْهُ مَحْذُوف وَهَذَا بعيد وَأَجَازَ بعض النَّحْوِيين أَن تكون إِلَّا بِمَعْنى الْوَاو وَهَذَا أبعد لاختلاط الْمعَانِي


الصفحة التالية
Icon