جَمِيع وَلَيْسَ قبله إِلَّا لفظ وَاحِد لِأَن الشَّفَاعَة مصدر يدل على الْقَلِيل وَالْكثير فَحمل جَمِيع على الْمَعْنى
قَوْله وَحده هُوَ نصب على الْمصدر عِنْد سِيبَوَيْهٍ والخليل وَهُوَ حَال عِنْد يُونُس قَوْله أَن تَقول نفسا أَن مفعول من أَجله قولة ﴿أفغير الله تأمروني أعبد﴾ غير مَنْصُوب بأعبد تَقْدِيره قل أعبد
غير الله فِيمَا تأمروني وَقيل هُوَ نصب بتأمروني على حذف حرف الْجَرّ تَقْدِيره قل أتأمروني بِعبَادة غير الله فِيمَا تأمروني لِأَن أعبد أَصله أَن أعبد وَلَكِن حذفت أَن فارتفع فَهِيَ فِي الْكَلَام مقدرَة وَهِي بدل من غير فَوَجَبَ أَن تحل مَحَله فِي التَّقْدِير وَهِي وَالْفِعْل مصدر فَلذَلِك كَانَ التَّقْدِير قل أتأمروني بِعبَادة غير الله وَلَو ظَهرت أَن لم يجز نصب غير بأعبد لِأَنَّهُ يصير فِي الصِّلَة وَقد قَدمته على الْمَوْصُول ونصبه بأعبد أبين من نَصبه بتأمروني