ومع قوة إيمان المجتمع السعودي المحافظ بالدور المنهجي المنوط بالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في المملكة العربية السعودية في تقرير كرامة المرأة ومناقشة قضاياها وتفعيل دورها الاجتماعي وبيان حقوقها الاقتصادية المذكورة في كتاب الله المجيد، مع ضرورة الالتفات وإعادة النظر إلى المعطيات العالمية التي تتواصل فيها الندوات واللقاءات للحديث عن المرأة، وتوضع الميزانيات الضخمة لتحرير المرأة، فكان لزاما على الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم كأحد المكونات الثقافية المهمة في بناء شخصية المرأة وتحقيق أدوارها المناطة بها في المجتمع السعودي أن تضم إلى مفرداتها بعض الخطط المهمة والمغيبة عن الساحة المنهجية الثقافية لظروف عديدة، وكان لزاما على المصلحين والمثقفين إقامة ندوات متخصصة لبيان دور المرأة الرائد في المجتمع وتعزيزه بإسهامات الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في تنمية المرأة.
المبحث الأول : بناء القسم الإداري للمرأة في الجمعية الخيرية (الواقع والمأمول)


الصفحة التالية
Icon