وقد وجدت من خلال الاستبانة رقم (٢) الموزعة على المستفيدات من أنشطة الجمعية الخيرية بالأحساء امرأة قد بلغ عمرها سبعين عاما تنافح في الحضور إلى المركز لتتعلم آية من كتاب الله تعالى، وفتاة تبلغ من العمر ١٢ أثني عشر عاما تواصل الدراسة الصباحية في الصف الخامس الابتدائي بالدراسة في المركز المسائي لتحصل على حفظ آية من كتاب الله تعالى.
ومع الاهتمام بهذه العناصر البشرية التعليمية بغض النظر عن العمر والمؤهلات الدراسية، إلا أنه بسبب عدم وجود اللوائح التنظيمية يجتهد كل مركز في تكليف المعلمات المتقنات أو الاجتهاد في تشكيل اللجان العاملة بحسب الضوابط التي يراها الجهاز الإداري الخاص بالمدرسة، مما أشكل على الناظر مستوى الاختلاف بين هذه المراكز المسائية.
وبالإجابة على سؤال رقم ٢ في الاستبانة رقم (١)- الفقرة رقم ٢: هل تقومين بعمل آخر في الجمعية إضافة إلى العمل الأساسي ؟ كانت الإجابة بنعم ٣٥ عاملة أي ما يمثل ٨٩. ٧% من مجموع العاملات -عينة البحث- يقومون بأعمال مشتركة مع العمل الأساسي في الجمعية.
وقد توجهت إدارة الإشراف في الفرع النسائي على وضع ضوابط بالنسبة للمعلمات في هذه المراكز المسائية والصيفية، واشترطت اجتياز المعلمة المقابلة الشخصية الذي تقوم به في الفرع النسائي، ومع قلة التنظيم الإداري والتسرب الكبير للمتطوعات فإن الجهود المباركة لا تخفى على كل ناظر من إشاعة الثقافة القرآنية كما سيظهر لا حقا في الآثار - إن شاء الله-.
وقد أعجبني انضمام الأخوات غير السعوديات إلى ركاب الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم دراسة وتعليما، من خلال الإجابة عن الجنسية في استبانة رقم (١): سودانية واحدة، سورية واحدة، مصرية واحدة، أردنية واحدة.
أما المترددات على الجمعية فكان مع الأخوات السعوديات سورية واحدة، وامراتان مصريتان، ويمنية واحدة.