وقد لاحظت من خلال مطبوعات الجمعية الدعوة إلى كفالة معلمة باستقطاع شهري أو سنوي، وفي هذا دلالة على رغبة الجمعية الخيرية لتحسين دخل المعلمات في مجال تعليم وتدريس القرآن، وهذا من الأمور المهمة التي يجدر التنبيه عليها لأن في تعليم القرآن صناعة للإنسان، فكيف إذا كانت المهمة تعليم وتحفيظ القرآن لامرأة تلد الأبناء وتربي الأجيال، وفي ذلك شرف لا يدانى للجمعية الخيرية في صناعة المجتمع وتربية جيل القرآن، وهذه الكفالة من الأمور الحادثة في التبرعات الخيرية، والتي سيكون لها الأثر الكبير في الاحتفاظ بالمعلمات المتميزات، والقضاء على ظاهرة التسرب الخطيرة على مجتمع الدارسات.
٢-الإيرادات:
تنص المادة(٣٣) بأن: تقوم المدرسة باستيفاء رسوم الدراسة من الأطفال والدارسات، فرسم الطفل يبلغ ١٥٠٠ ريال سنويا بدون نقل، والدارسة ٨٠٠ ريال سنويا بدون نقل.
وتنص المادة(٣٥)على أن:" جميع إيرادات المقصف المدرسي تتولى مديرة المدرسة الإشراف عليه وصرفه في الأوجه التالية:
أ -الهدايا والجوائز.
ب -مستلزمات النشاط.
ت -الأدوات المكتبية.
ث -النثريات شاهي- قهوة-.. الخ(١).
وعند السؤال في الاستبانة رقم (١) للعاملات في الجمعية عن وسائل زيادة موارد الميزانية الممنوحة للجمعية؟ كانت الإجابة بحسب الاختيارات المغلقة كالتالي؟
جدول رقم -١١-
الاختياراتڑ العددڑ النسبةٹڑ
ڑزيادة رسميةڑ٢٥ڑ٦٤. ١ٹڑ
ڑأوقاف أهليةڑ٤ڑ١٠. ٣ٹڑ
ڑتبرعات شخصيةڑ٨ڑ٢٠. ٦ٹڑ
ڑاستثمارات داخليةڑ٣ڑ٧. ٧