وقد وضعت بعض الإجابات المقننة لقياس الآثار الدينية التي تنشرها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في ربوع المجتمع، فكانت إجابة الفئتين -عينة البحث- كالتالي:
أولا: اختيار العاملات في الجمعية للآثار الدينية جدول رقم -١٢-
الآثار الدينيةڑالعددڑالنسبة المئويةٹڑ
ڑ نشر العلم الشرعيڑ٢٣ڑ٥٩%ٹڑ
ڑالتسابق في الخيراتڑ٢٣ڑ٥٩%ٹڑ
ڑكسب أخوات صالحاتڑ١٩ڑ٤٨. ٧%ٹڑ
ڑشغل وقت الفراغڑ١٧ڑ٤٣٠٦%
ثانيا: اختيارات المترددات على مناشط الجمعية للآثار الدينية جدول رقم -١٣-
الآثار الدينيةڑالعددڑالنسبة المئويةٹڑ
ڑ نشر العلم الشرعيڑ٢٨ڑ٧٣. ٧%ٹڑ
ڑالتسابق في الخيراتڑ٨ڑ٢١. ١%ٹڑ
ڑكسب أخوات صالحاتڑ١٠ڑ٢٦. ٣%ٹڑ
ڑشغل وقت الفراغڑ٢٠ڑ٥٢. ٦%
فهذان الجدولان يمثلان -بصراحة - رغبة العاملات والمترددات من الاستفادة من مناشط الجمعية في الدعوة إلى الله عز وجل بالحكمة والموعظة الحسنة بنشر العلم الشرعي، قال تعالى :﴿ نيôٹ$# إِلَى سَبِيلِ رَبِّكَ دpyJُ٣دtù:$$خ/ وَالْمَوْعِظَةِ دpuZ|،utù:$# وَجَادِلْهُمْ بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِنَّ رَبَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَنْ ضَلَّ عَنْ ¾د&ح#‹خ٦y™ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ (١٢٥) ﴾ [النحل: ١٢٥]، مع رعاية الأسلوب القرآني الكريم الذي يتميز بالوسطية والاعتدال بعيدا عن الإفراط والتفريط(١).
وبناء على توصيات مجلس الدعوة والإرشاد بالوزارة الموقرة في اجتماعهم الثاني عشر بالتوصية في فقرة (٥) بإجراء دراسات في الوسطية بواسطة بحوث الترقية لدى أساتذة الجامعات السعودية في تقرير منهج الوسطية في عمل الدعاة إلى الله، وتفنيد مضار الغلو والانحراف الفكري، فقد كان لدى الباحثة الرغبة في البحث في هذا المفهوم القرآني ((الوسطية وأثاره على عمل الداعيات إلى الله تعالى))، سائلة الله تعالى أن يتمم هذا البحث قريبا لأهميته.