ثانيا: أما بالنسبة للأخوات المترددات على الجمعية للحفظ والدراسة كانت اختياراتهن حسب الجدول التالي
-اختيارات المترددات على الجمعية للآثار الاجتماعية:
جدول رقم -١٥-
الآثار الاجتماعيةڑالعددڑالنسبة المئويةٹڑ
ڑ التميز في الشخصيةڑ١٢ڑ٣١. ١%ٹڑ
ڑالتفكير الإبداعيڑ٢٢ڑ٥٧. ٩%ٹڑ
ڑالاستقرار الأسريڑ٨ڑ٢١. ١%ٹڑ
ڑمعالجة الأخطاء الاجتماعيةڑ١٠ڑ٢٦. ٣% ٹڑ
ڑكسب علاقات متنوعةڑ١٢ڑ٣١. ٦%ٹڑ
ڑالكشف عن الموهبةڑ٨ڑ٢١. ١%
فالجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم تصنع الشخصية المتميزة للمرأة المسلمة بحفظ كتاب الله الكريم سواء لدى العاملات أم المترددات على مناشط الجمعية، والتي بدورها تستطيع تنمية التفكير الإبداعي لدى المرأة الصالحة، وذلك بمواجهة المشكلات الصغيرة، وصنع أفكار كبيرة منها (١)، وهذا أحد عوامل الاستقرار الأسري والنجاح الاجتماعي، بل إن كثيرا من الأخوات الموهوبات في شيء معين، لم يتمكنوا من اكتشاف مواهبهن العلمية والعملية إلا بعد احتكاكهن بمثل هذه البيئة الطيبة الخيرة.
ولا غرو فهن أهل القرآن الذين قال الله تعالى ﴿ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآَنَ أَمْ عَلَى قُلُوبٍ أَقْفَالُهَا (٢٤) ﴾ [ مجمد: ٢٤]، فالقرآن الكريم يفتح مغاليق العقول والقلوب، فينطلق القارئ لكتاب الله الكريم من القيود والأغلال ويتحرر من عبودية الأفكار والعادات والأشخاص، ليسبح في ملكوت الله العظيم، فينعكس ذلك على الفرد والمجتمع فكرا وسلوكا وحضارة.
المطلب الثالث: الآثار الاقتصادية

(١) للباحثة بحث موسوم( تنمية الإبداع في مناهج التعليم الديني)(تطبيق على مناهج التفسير في المرحلة المتوسطةفي المملكة العربية السعودية)، وهو مشاركة بحثية علمية في الندوة العالمية لمناهج التعليم الديني المنعقدة في الجامعة الإسلامية العالمية بماليزيا في شعبان/١٤٢٦هـ.


الصفحة التالية
Icon