أما الإجابة التي تمثلت شامة في جبين الاختيارات لدى العاملات والمترددات وهي الإسراف في الزينة فأخذت صفرا في الحالتين، وفي ذلك دلالة على قوة الطرح القرآني لمفهوم الإسراف المذموم، قال تعالى ﴿ * ûسة_t٦"tƒ آَدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ ٧‰إfَ،tB وَكُلُوا وَاشْرَبُوا وَلَا (#ûqèùخژô£è@ إِنَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُسْرِفِينَ (٣١) ﴾ [ الأعراف: ٣١]، فالزينة التي هي أحد المظاهر الأنثوية البارزة في قوله تعال ى ﴿ وَقُلْ لِلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ £`دdحچ"|ءِ/r& z`ّàxےّts†ur فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا uچygsك مِنْهَا وَلْيَضْرِبْنَ £`دdحچكJèƒ؟٢ عَلَى £`خkح٥qمٹم_ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا لِبُعُولَتِهِنَّ أَوْ ئخgح!$t/#uن أَوْ آَبَاءِ بُعُولَتِهِنَّ أَوْ ئخgح!$sYِ/r& أَوْ دن!$sYِ/r& بُعُولَتِهِنَّ أَوْ £`خgدR¨uq÷zخ) أَوْ ûسة_t/ ئخgدR¨uq÷zخ) أَوْ ûسة_t/ £`خgد؟¨uqyzr& أَوْ £`خgح!$|، دS أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُهُنَّ أَوِ التَّابِعِينَ غَيْرِ أُولِي الْإِرْبَةِ مِنَ ةA%y`حhچ٩$# أَوِ الطِّفْلِ الَّذِينَ لَمْ (#rمچygّàtƒ عَلَى دN¨u'ِqtم النِّسَاءِ وَلَا يَضْرِبْنَ £`خgد=م_ِ'r'خ/ لِيُعْلَمَ مَا يُخْفِينَ مِنْ زِينَتِهِنَّ (#ûqç/qè؟ur إِلَى اللَّهِ جَمِيعًا أَيُّهَا الْمُؤْمِنُونَ ِ/ن٣¯=yès٩ ڑcqكsد=ّےè؟ (٣١) ﴾ [ النور: ٣١]، فاستطاعت محاضن الجمعية الخيرية أن تجعل المرأة المسلمة الحافظة مستسلمة لهذا الأمر القرآني الكريم فتركت عنها الإسراف في الزينة جانبا لتحل محلها الثقافة القرآنية بالاعتدال والتوسط في كل شيء.


الصفحة التالية
Icon