فهذه المحاضن الدافئة بالقرآن الكريم تأخذ على عاتقها تهذيب النفس الإنسانية من المطامع والشهوات، وزلفها إلى جنات النعيم التي فيها مالا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، قال تعالى ﴿ وَأُزْلِفَتِ èp¨Ypgù:$# لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (٣١) ﴾ [ ق: ٣١].
وعند نشر هذه الثقافة العالية من المفاهيم الاقتصادية بانتشار المخرجات التعليمية للجمعيات الخيرية سيتلاشى في المجتمع تلك المفاهيم المادية البغيضة التي قسمت المجتمع إلى طبقات مادية غنية وكادحة وفقيرة، وسببت العداوات والإحن بين المسلمين، قال تعالى ﴿ َ's١ لَا يَكُونَ دُولَةً بَيْنَ الْأَغْنِيَاءِ مِنْكُمْ وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (٧) ﴾ [ الحشر: ٧ ]، وستكون لهؤلاء المخرجات القرآنية الأثر الكبير في بناء الثقافة الاقتصادية الصحيحة والنافعة بين الأجيال القرآنية.
المبحث الثالث: استشراف مستقبل الجمعيات الخيرية لبناء المرأة في المجتمع.
المطلب الأول- مواجهة التحديات المعاصرة.
الأمة الإسلامية هي صاحبة الريادة القرآنية قال تعالى ﴿ !$uZّ٩u"Rr&ur إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ فَاحْكُمْ OكgsY÷ t/ بِمَا tAu"Rr& اللَّهُ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ ٥e@ن٣د٩ $sYù=yèy_ مِنْكُمْ Zptمِژإ° وَمِنْهَاجًا وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَعَلَكُمْ أُمَّةً Zoy‰دn¨ur وَلَكِنْ لِيَبْلُوَكُمْ فِي مَا آَتَاكُمْ فَاسْتَبِقُوا دN¨uژِچy‚ّ٩$# إِلَى اللَّهِ مَرْجِعُكُمْ جَمِيعًا فَيُنَبِّئُكُمْ بِمَا كُنْتُمْ فِيهِ tbqàےد=tFّƒrB (٤٨) ﴾ [ المائدة: ٤٨].


الصفحة التالية
Icon