فأرى أن الجمعية الخيرية التكنولوجية ستكون -بإذن الله- رافدا كبيرا لحل مشاكل كثيرة تعيق عملية التطوير والاستمرار في الجمعية (١)، فضلا عن حل لمشكلات كبيرة كالمواصلات والظروف الأسرية للعاملات والمترددات، وهذا النظام بدأ العمل به في بعض الحلقات القرآنية في المملكة(٢).
فالآمال المعقودة على القائمين على الجمعيات الخيرية للنظر في عوائق تطوير العمل في الجمعيات بوضع الحلول المناسبة التي قد تكون إحداها ما ذكرته الأخوات في الإجابة على الاستبانتين.

(١) نفذت الطالبة عبير الكليب أحد طالبات كلية العلوم الإدارية -جامعة الملك فيصل بالأحساء مشروعها للتخرج بعنوان جمعية خيرية تكنولوجية استطاعت بالتعامل مع الأنظمة التقنية في الحاسب الآلي أن تستكمل مشروعا متكاملا لجمعية خيرية في التنظيم الإداري والأعمال والوظائف المناطة بقاعدة البيانات في جمعية خيرية، وهذا هو الدور المأمول في الخريجات السعوديات اللاتي يمتلكن الإرادة والعزم والتصميم للنجاح في الحياة، وبالله التوفيق.
(٢) انظر: جريدة اليوم، العدد ١٢٠١٥، الأثنين ١٠/بيع الآخر/١٤٢٧هـ، متابعات، ص١٠، الأسباب المادية وعدم التأهيل صعوبات تواجه الجمعيات، وجاء في نفس الخبر: التكنولوجيا تدخل حلقات تحفيظ القرآن الكريم كما أفاد بذلك مجموعة من رؤساء الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم في مناطق ومحافظات المملكة، فضلا عن تأسيس معاهد لتدريب معلمات القرآن الكريم في منطقة مكة المكرمة والرياض وغيرها، وفي ذلك خير عظيم -إن شاء الله-.


الصفحة التالية
Icon