خاصة أن هناك عمل دؤوب في الجمعية الخيرية لتطوير العمل الخيري وأهدافه والعناية بمخرجاته، فلابد من فتح الآفاق الواسعة للمرأة المسلمة للبذل والعطاء في خدمة كتاب الله الكريم حفظا ودراسة، والإفادة من جميع الوسائل الممكنة والتجارب المماثلة لتطوير وتنظيم دورة البناء والتنمية في المجتمع المعاصر، وتسخير الجهود والإمكانات الكبيرة لخدمة أهل القرآن الكريم.
الخاتمة
الحمد لله المنعم الجليل الذي يسر لي إتمام هذا البحث مع ضيق الوقت وكثرة المشاغل، لكن الغاية المرجوة منه كانت ناقة ذلولا ركبت فيها الصعاب، وجاوزت بي المفاوز والقفار، فأحببت أن أختم هذا الجهد بأهم النتائج والتوصيات منها:
-تكريم الإسلام للمرأة يشمل الحقوق الدينية والعلمية والاجتماعية والاقتصادية، وعناية القرآن الكريم بهذه الجوانب.
-جهود الفرع النسائي لجمعيات تحفيظ القرآن الكريم بارزة في بناء المرأة المسلمة الواعية.
-ضرورة الاهتمام بالتنظيمات الإدارية الحديثة وتبادل الخبرات بين الجمعيات للإسهام في بناء المرأة.
-العناية بالعنصر البشري الذي ينضم إلى صفوف الجمعية من العاملات والمترددات، لتكوين محاضن نسوية طيبة وثرية بالخير للعباد والنماء للبلاد.
-إمكانية التوسع في أنشطة الجمعية عن طريق زيادة الميزانية بعدة وسائل منها الأوقاف الشرعية على أهل القرآن الكريم لتلبية متطلبات التوسع المعاصر لأعمال الجمعية ومناشطها النسوية.
-الآثار الدينية العظيمة التي تتركها الجمعية الخيرية على سلوكيات وأخلاقيات منسوبات الجمعية الخيرية دافع كبير للبذل والعطاء والتفاني في خدمة الجمعية وتنفيذ أهدافها المرجوة.
- الالتفات إلى الآثار الاجتماعية الرائعة التي تحرص عليها الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، ودورها الرائد في تنمية الشخصية المتميزة للمرأة المسلمة، والاستقرار الأسري في المجتمع.