فقد شرفت بالمشاركة في الملتقى الثالث للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بهذا البحث المتواضع (إسهامات أفراد المجتمع في دعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم) والتي بحمد الله نراها ظاهرة ومؤثرة في بلادنا ونراها في البلاد الأخرى بشكل أكثر ظهورا وذلك لما حظي به تعليم القرآن الكريم من اهتمام الدولة وقيام جمعيات ومؤسسات تتولى خدمة كتاب الله، فمدارسنا ودور التعليم الحكومية أو الأهلية تتضمن مناهجها دروسا لتعليم القرآن، والجامعات الإسلامية وكليات التربية والمعلمين تتضمن كليات أو أقساما لتأهيل معلمي القرآن، الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض وأمثالها في المناطق الأخرى تسهم في تعليم القرآن من خلال الحلق المنتشرة في مساجدنا ولله الحمد، ولاشك أن هذه الجهود مهما عظمت إنما هي تمثل تكاتف أفراد المجتمع واستشعار كل منهم لمسؤوليته عن فرض الكفاية وطلبا منه للثواب الجزيل والخيرية التي وعدها الله من تعلم القرآن وعلمه وفي هذا البحث نعرض إلى شيء من إسهامات الأفراد المباركة في نجاح تعليم القرآن على وجه العموم وفي دعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم على الخصوص.
نسأل الله لنا التوفيق والسداد.
د. عبدالمحسن بن عبدالله الزكري
الرياض يوم السبت
الجمعية الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بمنطقة الرياض
الملتقى الثالث للجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم
المحور الرابع (إسهامات المجتمع في دعم جمعيات تحفيظ القرآن الكريم – الواقع والمأمول - )
(أ. إسهامات أفراد المجتمع)
خطة البحث
١- مقدمة البحث.
٢- تمهيد يتضمن فضل القرآن وتعلمه وتعليمه.
٣- وجوب تعلم القرآن وتعليمه وأنه من فروض الكفايات على الأمة.
٤- ضرورة الجمعيات والمؤسسات التي ترعى تعليم القرآن ونشره
٥- أهمية القرآن في المحافظة على هوية الأمة وأبنائنا وخاصة في هذه الفترة.
٦- أهمية القرآن في المحافظة على السلوك والتوجه العام للمجتمع.