العقوبة في الدنيا، فقالوا يا رسول الله أنفطن غيرنا؟ فأعاد قوله عليهم وأعادوا قولهم أنفطن غيرنا؟ فقال ذلك أيضا فقالوا أمهلنا سنة فأمهلهم سنة ليفقهونهم ويعلمونهم ويفطنونهم ثم قرأ رسول الله - ﷺ - هذه الآية ﴿ لعن الذين كفروا من بني إسرائيل على لسان داود ﴾ الآية ) (١)[٦])
وكان النبي - ﷺ - يتولى بنفسه تعليم القرآن لأصحابه فرادى ومجموعات ويستقرئ أحدهم ثم يثني عليه بما يستحق ويحث البقية على القراءة على قراءته وهو ما يسمى بالإجازة في هذه العصور.
(١) - مجمع الزوائد ج: ١ ص: ١٦٤ باب في تعليم من لا يعلم وقال [رواه الطبراني في الكبير وفيه بكير بن معروف قال البخاري إرم به ووثقه أحمد في رواية وضعفه في أخرى وقال ابن عدي أرجو أنه لا باس به]