٣- وروي البزار في مسنده والطبراني : في تفسير قوله تعالى ( يأيها النبي لم تحرم ما أحل الله لك ) عن ابن عباس قال نزلت هذه الآية في سريته " (١)
٤- وذكر الإمام ابن كثير في تفسيره رواية أوردها الهيثم بن كليب في مسنده بسنده عن ابن عمر رضي الله عنهما قال قال رسول الله - ﷺ - لحفصة لا تخبري أحدا أن أم إبراهيم علي حرام فلم يقربها حتى أخبرت عائشة فأنزل الله تعالى ( قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم )
وقال ابن كثير بعد إيراد هذه الرواية التي عزاها إلي الهيثم بن كليب في مسنده [ وهذا إسناد صحيح ولم يخرجه أحد من أصحاب الكتب الستة وقد اختاره الحافظ الضياء المقدسي في كتابه المستخرج (٢) وهذه الرواية ذكرها السيوطي في أسباب النزول وعزاها إلي الضياء في المختارة (٣) ٠
قال ابن حجر ووقع عند سعيد بن منصور بإسناد صحيح إلي مسروق قال : حلف رسول الله - ﷺ - لحفصة لا يقرب أمته وقال هي علي حرام، فنزلت الكفارة ليمينه وأمر أن لا يحرم ما أحل الله ٠٠٠
وأخرج الضياء في المختارة عن أيوب عن نافع عن ابن عمر عن عمر قال : قال رسول الله - ﷺ - لحفصة لا تخبري أحدا أن أم إبراهيم حرام علي قال فلم يقربها حتى أخبرت عائشة فأنزل الله ( قد فرض الله لكم تحلة أيمانكم )
(٢) - تفسير القرآن العظيم لابن كثير ٤ / ٣٨٦ ٠ ويراجع المستخرج من الأحاديث المختارة مما لم يخرجه الخاري ومسلم في صحيحيهما لضياء الدين أبي عبد الله نحمد بن عبد الواحد بن أحمد بن عبد الرحمن الحنبلي المقدسي حديث ١٨٩-١/٢٩٩، ٣٠٠ وإسناده صحيح
(٣) - أسباب النزول للسيوطى بهامش الجلالين ص ٧٨٤ ٠