وكان أول من شرح النحو، ومدّ القياس، وشرح العلل (١)، وكان معه أبو عمرو بن العلاء، وأخذ يونس (٢) عن أبي عمرو، ومن بعدهم الخليل ابن أحمد (٣)، وأبو زيد (٤)،

(١) قال محمد بن سلام الجمحي : كان أول من بعج النحو، ومد القياس والعلل ٠ طبقات الشعراء، ص ٣٠
(٢) يونس بن حبيب أو عبد الرحمن الضبي وقيل الليثي بالولاء، إمام نحاة البصرة في عصره ومرجع الأدباءوالنحويين في المشكلات، أخذ الأدب عن أبي عمرو ابن العلاء، وأخذ عنه سيبوية وأخذ عنه أيضاً الكسائي و الفراء وأبو عبيدة معمر بن المثني وخلف الأحمر وأبو زيد الأنصاري وغيرهم. ومن تصانيفه: كتاب معاني القرآن الكبير، كتاب معاني القرآن الصغير، كتاب اللغات، كتاب النوادر، كتاب الأمثال. وكان مولده سنة ثمانين، ومات سنة اثنتين وثمانين ومائة عن مائة سنة واثنتين. معجم الأدباء ٢٠/٦٤ ـ ٦٧
(٣) الخليل بن أحمد ابن عمر بن تميمٍ الفراهيدي، ويقال: الفرهودي نسبة إلى فراهيد بن مالك، سيد الأدباء في علمه وزهده. كان الغاية في تصحيح القياس واستخراج مسائل النحو وتعليله. أخذ عن أبي عمرو بن العلا، وأخد عنه الأصمعي، وسيبويه، والنضر بن شميلٍ، وأبو فيد مؤرج السدوسي، وغيرهم، وهو أول من استخرج العروض وضبط اللغة وحصر أشعار العرب، توفي سنة ستين ومائةٍ وقيل سبعين ومائةٍ، وله أربع وسبعون سنةً. معجم الأدباء ١١/٧٢ ـ ٧٧
(٤) سعيد بن أوس بن ثابت، أبو زيدٍ الأنصاري، غلبت عليه اللغة والغريب والنوادر فانفرد بذلك. أخذ عن أبي عمرو بن العلاء، وأخذ عنه أبو عبيد القاسم بن سلامٍ وعمرو بن عبيدٍ، وغيرهم، توفي بالبصرة سنة خمس عشرة ومائتين وقد جاوز التسعين.. وله من التصانيف: كتاب الإبل والشاء، وكتاب بيوتات العرب، وكتاب تحفيف الهزة، وكتاب الجمع والتثنية، وكتاب خلق الإنسان، وكتاب الجود والبخل، وكتاب الأمثال، وكتاب التثليث، وكتاب غريب الأسماء، وكتاب الفرق، وكتاب فعلت وأفعلت، وكتاب القوس والترس، وكتاب اللامات، وكتاب اللغات، وكتاب اللبن، وكتاب المطر، وكتاب المياه، وكتاب الوحوش وغير ذلك. معجم الأدباء ١١/٢١٢ ـ ٢١٨


الصفحة التالية
Icon