... أ ـ المقدمة : وتكلم فيها عن اللغة العربية، وفضلها على سائر اللغات بما تتفرد به من خصائص لا تدانيها فيها أية لغة أخرى، وذكر بعضا من هذه الخصائص، وحثّ على تعلُّمها، وعرض لحروفها، ومخارج هذه الحروف، وأحيازها، كما عرض لضوابط اللغة من نحو وصرف وقياس وعروض، وذكر أسماء الرواد الأوائل الذين أسّسوا لهذه العلوم، ثم كانت له وقفة طويلة على الشعر ( ديوان العرب ) لأنه المصدر المُعتمد في صحة أصول اللغة، وذكر الأوائل الذين مهدوا لرقيه، ووقوفه على سوقه، وعرض لمنزلة الشعر والشاعر عند العرب، ومن ثَم موقف الرسول ﷺ منه، والحكام من بعده، إلى أن تهاوت تلك المنزلة بامتطاء المتكسبين به له عند عتبات الحكام، وذوي الجاه، والثراء ٠
... ب ـ أسماء الله : أول ما ذكره في هذا القسم هو اسم ( الله )، وقال : إنه الاسم الأوحد لأسمائه جلّ في علاه، وما تبقّى من الأسماء فهي نعوت لهذا الاسم الواحد، فهو مستولٍ على الأسماء كلها، منسوب إليه، وقد أورد هذه الأسماء كيفما شاء، دون اعتماد أساس يعول عليه، وبين اشتقاقاتها، ومعانيها ٠
... ج ـ ألفاظ وردت في القرآن الكريم، ولها ذكر في الشريعة : وقد أورد هذه الألفاظ دونما اقتضاء ترتيب، وبين اشتقاقها ومعانيها، وهذا القسم هو أطول أقسام الكتاب، إذ قارب حجمه ثلثي حجم الكتاب ٠
... د ـ ألفاظ مستعملة، وأمثال سائرة : قسم المؤلف هذا القسم على قسمين : قسم خصّ به ألفاظا مستعملة، جرت على ألسنة الناس، فبيّن معانيها، والأصول التي أُخذت منها، أمّا القسم الثاني فقد ذكر فيه بعض الأمثلة، وأول من نطق بها، والمناسبة التي قيلت فيها ٠


الصفحة التالية
Icon