وقال حكاية عن قوم [وَقَالُوا مَالِ هَذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ وَيَمْشِي فِي الْأَسْوَاقِ لَوْلَا أُنْزِلَ إِلَيْهِ مَلَكٌ فَيَكُونَ مَعَهُ نَذِيرًا] (١)، فقال :[وَلَوْ أَنْزَلْنَا (٢) مَلَكًا لَقُضِيَ الْأَمْرُ ثُمَّ لَا يُنْظَرُونَ ] لأنهم لا يقدرون أن يروا الملائكة إلاّ في الآخرة، فأما في الدنيا فلا يقدرون على ذلك، وجبريل وميكائيل هما الملكان اللذان أُيِّد بهما رسول الله صلى الله عليه، وبهما كان يُؤيَّد الأنبياء، وقال ابن عباس : جبريل وميكائيل، كما يقال عبد الله وعبد الرحمن، قال : وهما منسوب إلى ايل، وايل اسم من أسماء الله، فكان ابن عباس يذهب إلى أن هذه الأسماء منسوبة إلى الله، وكل ما / جاء على ٣٠أ هذا فهي أسماء مضافة إليه، مثل : إسماعيل، وإسرافيل
(١) كتبت هذه الآية هكذا : وقالوا لولا أنزل عليه ملك فيكون معه نذيرا ٠ الفرقان ٧
(٢) كتبت ولو نزلنا ٠ الأنعام ٨
(٢) كتبت ولو نزلنا ٠ الأنعام ٨