والخلاصة أن الأمن مطلب رئيس مقدم على الطعام والشراب إذ لاحياة هانئة و منتظمة ومستقرة إلافي ظلال الأمن الحقيقي، وأهم أسباب تحقيق الأمن وجود سلطة عادلة تسوس الناس بنظام نزيه لا ظلم فيه ولا محاباة ولا يوجد نظام بهذه الصفات إلا الحكم بما أنزل الله تعالى.
الفصل الثالث
منغصات الأمن
ما هي منغصات الأمن؟
المنغصات التي تهدد الأمن وتعكر صفوه تتعدد بتعدد المجالات المرتبطة بالأمن ذاته،.
ومن منغصات الأمن في داخل الدولة:
١. وجود تيارات مسلحة معارضة داخل الدولة.
٢. غياب التعاون بين مختلف قوى الدولة خاصة في قوى الأمن المتعددة.
٣. إنتشار الفساد وسط قوى الأمن.
٤. الظلم الاجتماعي واشتراك قوى الأمن في تكريسه.
٥. ضعف الإنتاج الحربي في الذخائر وقطع الغيار والمعدات.
٦. انخفاض المستوى التقني في المعدات.
٧. عدم قدرة الدولة على تعبئة امكاناتها العسكرية والمدنية.
ومن المنغصات الخارجية للأمن:
١. الغزو المسلح.
٢. الحشود المسلحة.
٣. المناورات أو التدريب على الحدود أثناء التوتر السياسي.
٤. دخول أراض الدولة من قبل قوات دول مجاورة أثناء مطاردتهم لمجرمين.
٥. امتلاك الدولة المجاورة أسلحة هجومية متقدمة.
٦. دخول دولة مجاورة في حلف عسكري أو امني مع العدو.
٧. فرض الحظر على إمدادات الأسلحة وتجميد أرصدة الدولة بالخارج.
٨. اضطراب أمن دول الجوار وآثاره السلبية ومنها تدفق اللاجئين والأسلحة.
وهناك ما يسمى بالتهديد السياسي ويتمثل في ضعف المشاركة الشعبية ووجود تأثير ضار وضغوط على النظام السياسي من فئات تسعى لتحقيق مصالحها الشخصية البحتة.
وضعف السلطة التنفيذية وتنا قض الأهداف وانتفاء الاستقرار السياسي وكثرة تعديل القرارات والتعديلات الوزارية والصراع الاجتماعي والفئوي والقبلي الحاد.


الصفحة التالية
Icon