وأيضاً هناك منغص خارجي آخر للأمن ألا وهو تجميد عضوية الدولة في المنظمات السياسية وكذا فرض العقوبات من المنظمات الدولية والتحالف والتكتل السياسي ضد الدولة وقطع العلاقات الدبلوماسية وأعمال الجاسوسية والتخريب وترويج الدعاية والشائعات ضد الدولة لعزلها عن المجتمع الدولي.
أما الناحية الاقتصادية فيتجلى تهديدها في فرض الحصار الاقتصادي على الدولة والمقاطعة الاقتصادية والسياسات الاقتصادية المعادية وإيقاف المعونات والتدخل الخارجي لفرض أوضاع اقتصادية لا تتفق ومصالح الدولة. (١)
و من آثار اختلال الإقتصاد في الدولة مايلي :
١. تفشي الفقر.
٢. انخفاض مستوى المعيشة.
٣. ضمور الناتج القومي.
٤. انتفاء العدالة في توزيع الثروة.
٥. وجود فوارق طبقية هائلة.
٦. ارتفاع نسبة البطالة.
٧. ضعف توفير الطاقة والمواد الأولية للصناعات وخلل التموين وقلة الإنتاج.
٨. الإغراق في الاستيراد لتلبية النقص في الحاجات الأساسية.
٩. غياب أو ضعف الرقابة الحكومية على الحركة الاقتصادية وبالتحديد على المصارف الخاصة والأجنبية.
وهذا يؤثر بلا شك في ارتفاع نسبة الجريمة وعدم الشعور بالأمن.
ومن منغصات الأمن كذلك اختلال الأمن الفكري:
ذلك أن الدولة المعادية اذا عجزت عن المواجهة المباشرة لجأت إلى زعزعة الأمن بنشر الشائعات والترويج للشبهات التي اذا لم تجد من يتصدى لها ويحد من انتشارها فإنها تفتك بالأمن وتقوض بنيانه و تهيئ جواً من القلق وعدم الطمأنينة في المجتمع.
المبحث الثالث
.. القرآن والأمن..
الفصل الأول/أثر القرآن على سلوك الفرد والمجتمع
الفصل الثاني/أثر القرآن على أداء رجال الأمن
الفصل الثالث/أثر القرآن الكريم على السجناء
الفصل الأول
أثر القرآن على سلوك الفرد والمجتمع

(١) الأمن والمخابرات صفحة ١٧-٢٠، بتصرف.


الصفحة التالية
Icon