٥-القرآن أفضل ما يتقرب به العبد إلى ربه وفي قراءته من الثواب ما يكفي اللبيب أن لا يغفل عنه طرفة عين.
وقد ورد في الثواب على قراءة القرآن نصوص كثيرة منها:
عن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
(( من قرأ حرفاً من كتاب الله فله حسنة والحسنة بعشر أمثالها لا أقول أ لم حرف ولكن ألف حرف ولام حرف وميم حرف )) وكذا قوله صلى الله عليه وسلم: (( يقال لقارئ القرآن، يوم القيامة اقرأ وارق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا فمنزلتك عند آخر آية تقرؤها)) (١)
مجالات العمل بالقرآن
العمل بالقرآن الكريم من أجل المقاصد وأسمى الغايات التي شمر لها المشمرون واجتهد في ميدانها المجتهدون وقد ضرب سلفنا الصالح أروع الصور في العمل بكتاب الله عز وجل والرجوع له في صغير الأمور وكبير ها مما أوصلهم إلى منزلة عالية من العزة في الدنيا ونسأل الله أن يجزل لهم الأجر والمثوبة في الآخرة غير أن العمل بالقرآن ليس حكراً على جيل دون آخر أو مجتمع دون غيره بل هو متاح مشاع لكل مسلم فطن يرجو الله والدار الآخرة قال تعالى: ﴿ وَلَقَدْ $tRِژœ£o" الْقُرْآَنَ حچّ. دe%#د٩ فَهَلْ مِنْ ٩چد.£‰-B (١٧) ﴾ [القمر: ١٧].

(١) رواه الترمذي.


الصفحة التالية
Icon