الأثر الاجتماعي لتعلم القرآن الكريم على الفرد والمجتمع

وقال تعالى :﴿... إِنَّهُ لاَ يُحِبُّ الْمُسْتَكْبِرِينَ﴾(١)، وقال تعالى :: ﴿فَادْخُلُواْ أَبْوَابَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا فَلَبِئْسَ مَثْوَى الْمُتَكَبِّرِينَ﴾(٢)، بئس المقيل والمقام والمكان من دار هوان، لمن كان متكبرًا عن آيات الله واتباع رسله ( (٣) ).
وقال تعالى :﴿الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ﴾ (٤) : الذين يجادلون فى آيات الله بغير برهان جاءهم، كَبُرَ كرهاً وسخطاً عند الله وعند المؤمنين ما انطبعوا عليه من الجدال ؛ مثل هذا الختم يختم الله على كل قلب متعالٍ على الخلق، متسلط على الناس ( (٥) ).
الصبر وذم العجلة :
قال تعالى :﴿وَاصْبِرْ فَإِنَّ اللّهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾(٦). الصبر : تجرّع كاساتِ التقدير من غير تعبيس. ويقال : الصبرُ : حَسْنُ الإقبال على معانقة الأمر ومفارقة الزجر. والمحسنُ : العاملُ الذي يعلم أَنَّ الأجرَ على الصبر والطاعة بفضله - سبحانه - لا باستحقاق عملٍ.( (٧) )