والهمز في تخفيفه أحكام.............. ذكرها القراء والأعلام
من علماء النحو فلنذكرها.............. على الذي رووه فاعتبرها
فالهمز منه ساكن ومنه.............. محرك في اللفظ فاعلمنه
فالساكن التخفيف فيه مطرد.............. يبدل حرفا ساكنا متى يرد
تخفيفه جار على ما قبلَهْ.............. فالحكم أن يبدل حرفا مثلهْ
لضعفه ياء وواوا وألف.............. هذا قياس بابه لا يختلف
وذاك نحو ﴿مومن﴾ و﴿الضان﴾.............. و﴿البير﴾ و﴿الذيب﴾ معا و﴿الشان﴾
والمتحرك إذا خففتهْ.............. وقبله محركٌ دبرتهْ
بالحركات الجاريات فيه.............. لا بالتي منهن قد تليهِ
تجعلُه في الكل بينَ بينا.............. في الْهَمزات حيثُ ما أتينا
كقوله ﴿سألتهم﴾ و﴿خطأ﴾.............. و﴿جبرئيل﴾ و﴿ادرءوا﴾ و﴿ملجأ﴾
ما لم يكن ياء وواوا زيدا.............. للمد فالتخفيف إن أريدا
للهمز بعد ذاك فلتبدله.............. حرفا شديدا كل ذا فاعقله
وذاك نحو قوله ﴿بريء﴾.............. ومثله ﴿القروء﴾ و﴿النسيء﴾
وكل همزة أتت مفتوحة.............. وقبلها حركة صحيحة
ضم وكسر فهي أيضا تبدل.............. ياء وواوا وهي لا تُثَقَّلُ
كراهة الألف بعد الضمةْ.............. وبعد كسرٍ قاله الأيمةْ
كقوله ﴿يؤوده﴾ و﴿الخاطية﴾.............. ومثله ﴿مُوَجَّلا ﴾و﴿ناشية﴾
والهمز بعد الساكن الأصلي.............. تنقله إليه كـ﴿المسيّ﴾
و﴿المرء﴾ و﴿الخبء﴾ و﴿يسألون﴾.............. و﴿اسأل﴾ و﴿فسألهم﴾ و﴿يسئمونا﴾
وبعد طرح الحركات منه.............. يذهب في النطق فميزنهُ
والهمزُ بعد الألفات فاعلم.............. مسهلٌ كمثل ما تقدمْ
يجعل بين بين بعدهنه.............. لقوة المد الذي فيهنه
وذاك نحو ﴿جاءهم﴾ و﴿قائم﴾.............. ونحو ﴿أوليائهم﴾ و﴿دائم﴾
وحكم ما يجعل بين بينا.............. من جملة الهمز الذي حكينا