وأخبرنا أبو علي، قال: أخبرنا أبو الحسين، قال: حدثنا أبو القاسم عبد الله بن الحسن، قال: حدثنا أبو بكر بن الانباري، قال: حدثنا بشر بن موسى، قال: حدثنا حسين بن عبد الأول، قال: حدثنا محمد بن الحسن، قال: حدثنا عمرو بن قيس، عن عطية، عن أبي سعيد الخدري، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يقول الله تعالى: مَنْ شَغَلَه قِراءةُ القرآن عن دُعائي ومَسألتي أعطيتهُ أفضلَ ثوابِ الشَاكِرين، قال: وفضلُ كلامِ الله-عزّ وجل- على سائرِ الكلامِ كفضلِ اللهِ على خلقِهِ (١).
وأخبرنا أبو علي، قال: أخبرنا أبو الحسين، قال حدثنا أبو بكر بن سلم، قال: حدثنا ابن عبد الخالق، قال: حدثنا قاسم، قال: حدثنا ابن نمير، عن الاعمش، عن أبي صالح، عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه: ما اجتَمَعَ قومٌ في مسجدٍ من مساجدِ الله يَتلونَ كتابَ اللهِ ويتدارسونه بينهم إلا نَزَلَت عليهم السَكِينة، وغَشيتهم الرحمة، وحَفَّت بِهم المَلائكة، وذَكَرَهُم اللهُ فيمنْ عِندَهُ، ومن أبطأ به عَمَلُهُ لم يُسرعْ به نسبُهُ (٢).
وعن زِرِّ بن حُبَيْشٍ، عن عبد الله بن عمرو، قال: قال رسول الله صلى الله عليه: يُقالُ لصاحبِ القرآنِ إقرأ و ارْقَهْ، ورَتِّلْ، كما كُنتَ تُرَتِّلُ في الدُنيا فإنَّ مَنزلَتك عِند آخِر آيةٍ تقرؤها (٣).
وعن عقبة بن عامر الجهني، أن النبي ﷺ قال: لو كانَ القُرآنُ في إهابٍ ما مسّتْهُ النار (٤).
(٢) في الأصل (علمه) و هو سهو من الناسخ.
(٣) المصنف ١٠/٤٩٨، سنن الترمذي ٥/١٦٣، فضائل القرآن للنسائي ٩٧.
(٤) فضائل القرآن لأبي عبيد ١/٢٤٤، المعجم الكبير ١٧/١٦٩-١٧٠.