(٣٣%) من الطالبات في هذه الحلقات هم من الحاصلات على معدلات دراسية ما بين (٩٥%-١٠٠%).
(٢٢%) من الطالبات في هذه الحلقات هم من الحاصلات على معدلات دراسية ما بين (٩٠%-٩٥%).
(٢٥%) من الطالبات في هذه الحلقات هم من الحاصلات على معدلات دراسية ما بين (٨٠%-٩٠%).
وبالتالي فإن ما نسبته (٨٠%) من هذه العيِّنة العشوائية من الطالبات اللواتي شملتهن الدراسة هن من المتفوقات دراسياً حسب ما هو متعارف عليه لعلامات التفوق. مع العلم أن (٦٨%) من طالبات الثانوية العامة اللاتي كن ضمن هذه الدراسة هن من الحاصلات على (٨٥%) فما فوق في الثانوية العامة.
ويضاف إلى هذا وذاك أن معظم الطلاب والطالبات الذين تخرجوا من الثانوية العامة والذين كانوا ولا يزالون ملتزمين بالحلقات القرآنية من أصحاب التخصصات المميزة في الجامعات مثل الصيدلة والطب والهندسة وطب الأسنان.
هل هناك تعارض بين حفظ القرآن الكريم وتحصيل التفوق الدراسي؟
لنأخذ الإجابة عن هذا السؤال من تجارب الحفظة المتفوقين الذين وجهنا إليهم هذا السؤال، فكانت إجاباتهم بلا استثناء أو تحفظ أنه لا يوجد تعارض بين الحفظ وبين التفوق الدراسي، بل هناك تكامل واتصال ـ كما سنبين لاحقاً ـ وقد أجاب واحد فقط من هذه العيِّنة بوجود تعارض ولكنه قيد هذا التعارض بعدم القدرة على تنظيم الوقت ليس أكثر، أي أن العلة الرئيسية إذا وجد التعارض هي عدم التنسيق وعدم تنظيم الوقت. وهذه ليست مشكلة فقط في مجال الحفظ والدراسة بل هي مشكلة في الحياة بشكل عام.
الفوائد والمهارات التي يمكن أن يتحصل عليها حافظ القرآن الكريم والتي تنعكس على تحصيله الدراسي إيجابيا :
وهذه الفوائد أيضاً نأخذها من إجابات المشاركين في هذه الدراسة من الطلبة والطالبات: