اكتساب وصقل وزيادة مهارة الحفظ وسرعته. وهي من المهارات الأساسية في حفظ القرآن الكريم. وممارستها في الحفظ والتدرب عليها يصقلها ويكسبها سرعة تُفيد الراغبين بالتفوق الدراسي، إذ لاغنى عنها في هذا المجال. ويتبع هذه النقطة أن الراغب بالتفوق الدراسي يكتسب بعض السلوكيات الإيجابية في حفظ مادته ودروسه يأخذها من حفظ القرآن الكريم وهي :
حسن اختيار الوقت الأمثل للدراسة.
حسن اختيار المكان الأمثل للدراسة.
حسن اختيار الوسيلة المناسبة المساعدة على الدراسة
( مواد، أجهزة، مأكولات،...).
اكتساب مهارة تنظيم الوقت. وتلك مهارة لا يستغني عنها راغب بالتفوق والتقدم، وهي من المهارات التي ذكر حفاظ وحافظات كتاب الله أنهم اكتسبوها من حفظهم لكتاب الله. حيث تعلموا كيفية توزيع أوقاتهم، وكيفية الاستفادة من أوقات النشاط الذهني، وتحديد الأولويات، وكان لهذه المهارة الأثر الواضح في تحصيلهم الدراسي.
اكتساب الجلَد والصبر والإصرار وعدم اليأس.
تحديد الهدف. سواءً أكان هذا الهدف مرحلياً أم بعيد المدى، فهذه الأهداف كلها موجودة في حفظ كتاب الله، فيتعلم الطالب الحافظ تحديد ماذا يريد من الدراسة حالاً ومستقبلاً، لأن تحديد الهدف هو الأساس الأول للوصول إليه، ومعظم مشاكل الطلبة الدراسية تنشأ من عدم تحديدهم لأهدافهم، ولو سألت مجموعة من الطلاب في بداية العام الدراسي: ما هدفكم في هذا العام؟ فكم هي يا ترى نسبة من يحدد هدفه بأن يقول : أريد التفوق، أو أريد علامة كذا. ولنذهب بعيداً ونسأل : كم هي نسبة الطلاب الذين يحددون رغبتهم للدراسة الجامعية بعد الثانوية العامة؟ فالجميع يرمي هذا الحمل على مقدار العلامة التي يتحصل عليها، في حين تبين أن حفظ القرآن الكريم وممارسته يعين الطالب في المدرسة على كيفية تحديد الهدف وكيفية الوصول إليه بكل يسر وسهولة.