مؤكده، مثاله : تحريم السنة للخمر، تأكيدا لتحرم القرآن
زائدة على ما في القرآن، مثل تحريم أكل كل ذي ناب من السباع، وكل ذي مخلب من الطير
أو مبينة،
وفي كونها تأتي ناسخة لما في القرآن خلاف مشهور، موضعه أصول الفقه.
فإن جاءت مبينة، فعلى أحوال :
ذلك أن تفسير القرآن بالسنة إما :
أن يفسّر النبي ﷺ القرآن بالقرآن.
مثاله : أخرج الشيخان من حديث ابن مسعود رضي الله عنه، لما نزلت ( الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم.. الآية )، قلنا يارسول الله : أينا لايظلم نفسه. قال : ليس كما تقولون : لم يلبسوا إيمانهم بظلم، بشرك، أو لم تسمعوا إلى قول لقمان لإبنه : يابني لاتشرك بالله إن الشرك لظلم عظيم.
أو ينص بكلامه على تفسير اللفظ في الآية، مثاله : حديث أبي سعيد رضي الله عنه مرفوعا : يدعى نوح يوم القيامة، فيقول : لبيك وسعديك يارب، فيقول : هل بلغت، فيقول نعم، فيقال لأمته : هل بلغكم ؟ فيقولون : ما أتانا من نذير، فيقول : من يشهد لك، فيقول : محمد وأمته، فيشهدون أنه قد بلغ، ويكون الرسول عليكم شهيدا، فذلك قوله عز وجل :( وكذلك جعلناكم أمة وسطا لتكونوا شهداء على الناس ويكون الرسول عليكم شهيدا )، والوسط : العدل ) رواه البخاري.
أن يعمل بآية فيكون عمله تفسيرا، مثاله : حديث الصحيحين عن ابن عباس رضي الله عنهما ( لما نزلت " وأنذر عشيرتك الأقربين "، صعد النبي ﷺ على الصفا، فجعل ينادي : يابني فهر، يابني عدي، ..)
ثم قد يكون بيانه ﷺ :
أما تخصيص عام، مثل تخصيص عموم ( يوصيكم الله في أولادكم للذكر مثل حظ الأنثييين )، خصصت السنة القاتل، والكافر، والرقيق، فلايرثون.
أو تقييد مطلق، مثل قوله تعالى ( و السارق والسارقة فاقطعوا أيديهما ) قيد القطع بدلالة السنة بأنه من الرسغ.