٢-الموضع الثاني: ما اشتبه به من سورة النساء الآية ٩٤ ژ ؟ ؟ ہ ہ ہ ہ ھ ھ ھ ھ ے ے ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ژ،
ومن سورة الحجرات آية ٦ ژ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ؟ ٹ ژ الآية.
وهنا يوهم غولد زيهر عند سوقه هذا الموضع أن في الآيات شبهة ما فيقول:
((وفي الآية ٩٤ من سورة النساء وردت حالة كثيرة الإفادة إذ تنطبق الظاهرة المذكورة – اختلاف الدلالة تبعاً لوضع النقط فوق الحروف – آنفاً على كل حرف تقريباً من أحرف كلمة فيها... ؛ فبدلاً من: (فتبينوا) قرأ جماعة من ثقات القراء: (فتثبتوا)... ثم ينهي كلامه بقوله: وعلى كل حال لا تسبب هذه الاختلافات وما شابهها فرقاً من وجهة المعنى العام ولا من جهة الاستعمال الفقهي(١).
وإذا كان الأمر كذلك فلم التشويش على القراءة في ضابطها أو في دلالتها؟ وبخاصة مع العلم بأن القراءة متواترة، إلى أئمتها، إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم.
يقول الإمام ابن الجزري(٢) رحمه الله عن هذا الموضع: ((واختلفوا في (فتبينوا) الموضعين هنا وفي الحجرات فقرأ حمزة والكسائي وخلف في الثلاثة (فتثبتوا) من التثبت، وقرأ الباقون في الثلاثة من التبين )). انتهى.
فكلتا القراءتين متواترتان في المواضع الثلاثة.. فليست إحداهما أصلاً والأخرى بدلت منها كما توهمه غولدزيهر(٣).
ومما يتعلق بوضع الحركات على الحروف يعبر غولد زيهر عن ما يشتبه به من وضع الحركات على الحروف وما ينشأ عنه من تغييرات أبعد مدى من حيث المعنى، ويستشهد عليه بالقراءات المتواترة وبغيرها كالآية ٨ من سورة الحجر، والأخيرة من سورة الرعد، وغيرهما فيقول(٤):
(٢) النشر، ج٢، ص ٢٥١.
(٣) انظر: الاختلافات بين القراءات، أحمد البيلي، ص ٩٧.
(٤) مذاهب التفسير الإسلامي، ص ١٣-١٤.