وهناك عادات وتقاليد تتعلق بالمرأة، وهي تختلف من مجتمع لآخر. وكمثال على مراعاة البيئة الاجتماعية للعمل القرآني النسائي، تذكر مديرة اللجنة النسائية في جمعية المحافظة على القرآن الكريم في الأردن عن فكرة فريدة بعنوان (نادي المرأة القرآني الدائم)، وفكرة النادي تقوم على " أن تجتمع النساء في أحد أيام الأسبوع، ما بين ساعتين إلى ثلاث ساعات، يستمعن إلى التوعية والإرشاد من خلال القرآن الكريم وتفسيره، وتناول حديث شريف ومناقشته، وقضايا تهم المرأة من أحكام فقهية، أو تربية الأبناء، أو معاملة الأزواج، والاطلاع على قضايا العصر، ومستجداته، وكيفية التعامل معه"(١).
ولا شك أن المنهج ينبغي أن يراعي التفريق بني الجنسين في العملية التعليمية، وفي الظروف الأسرية، وفي أوقات الحفظ، ومقداره. ولا يلزم أن يُطبق المنهج الذكوري بحذافيره على الإناث، وذلك لاختلاف الطبائع والمشاعر، واختلاف التركيبة الجسمية التي خلقهما الله عليها.
ثانياً – المؤسسات الاجتماعية
وتشمل المسجد، والإعلام، والمدارس والجامعات، والمجتمع، وفيما يلي علاقة كل منها بمنهج تعليم القرآن:
١ - المسجد ومنهج تعليم القرآن