وهي نتاج الجهد البشري، وتتألف من تجميع للمعلومات والخبرات والحقائق والمفاهيم، وهي الأساس لكل تقدم ثقافي، ويُراعى في تنظيم هذه المقررات ما يلي : أن تكون ذات صلة قوية بالوسط الذي يعيش فيه الطلاب أو الطالبات، ومراعيةً لمطالب النمو ومستوياته، وأن تكون وثيقة الصلة بالمجتمع وحاجاته، ومتابعةًً للمعرفة وتطورها في العالم.
٢ – الكتب والمراجع :
وهي الوعاء الذي يحتوي المقررات والموضوعات الدراسية، "وينبغي أن يعتني بتأليف هذه الكتب بحيث يتوافر فيها التدرج والترابط والتكامل، وبحيث تكون مناسبة لمستوى التلاميذ، ومحققة للربط الوثيق بين المدرسة والحياة، و داعية إلى تحقيق جميع الأهداف التربوية ومعينة على ذلك " (١).
٣ – الوسائل التعليمية
ولها أهميتها في توصيل الخبرة بأقصر الأوقات، وأيسر التكاليف، وتتنوع حسب المواقف التعليمية، وحسب المواد الدراسية، ويُفضل أن تكون مستقاةً من البيئة التي يعيش فيها الطلاب.
٤ – الأنشطة
فعن طريقها تُغرس المبادىء والقيم، وتكون الاتجاهات والميول، وتُصقل المهارات، ويُعدل السلوك. ولذلك ينبغي الاهتمام بها، وحث التلاميذ للمشاركة فيه، والاهتمام بما توفره المؤسسة التعليمية من برامج تصب في خدمة المنهج وتعزيز دوره.
٥ – أساليب التقويم
ولا بد من قياس نتائج إعداد المنهج وآثار العملية التعليمية والتربوية، ولا بد أن يتسم التقويم بالشمولية والموضوعية والتنوع، وذلك كي يقيس ما حققه المنهج من أهداف
٦ – طرق التدريس
وهي تختلف من مادة لأخرى، ولها خطوات وإجراءات يقوم بها المعلم داخل الحجرة الدراسية، وللمعلم دور كبير في ممارسة الطريقة التدريسية مع طلابه.
٧ – التجهيزات الدراسية

(١) - المناهج المعاصرة، ص١٧


الصفحة التالية
Icon